“عيد الكبير كَاينْ”.. إشارة هامة من وزارة الفلاحة في التفاصيل، شرع العديد من الفلاحين والكسابة بعد تلقيهم الضوء الأخضر من وزارة الفلاحة، خصوصا بعد ترويج إشاعات إلغاء “عيد الكبير” من طرف شناقة المناسبات، شرعوا في عملية تسمين الخروف المرتقب عرضه للبيع في “عيد الكبير”، الأمر الذي سيخلق حتما نوعا من الرواج والتنافس في الأسواق على شراء الخروف القابل للأستثمار فيه وجعله مؤهلا للذب.ح في الشعيرة في شهر يونيو القادم.
ويعتبر تسمين الأغنام من الأنشطة الفلاحية والاقتصادية التي يقوم بها مربو المواشي، بهدف تسويقها بشكل أفضل والحصول على ربح ومردود مادي أكبر كما يمكن تشبيهها بأنها عملية صناعية متكاملة تسعى لتحويل الأعلاف المختلفة لمنتج نهائي بصورة خراف سمينة مكتنزة باللحوم، من خلال استخدام وسائل إنتاج متعددة ومتوفرة محليا ، حيث تستغرق هذه العملية ما بين ثلاثة إلى أربعة أشهر.
إطلاق عملية تسمين الخراف هاته تدخل في إطار توفير الإمكانيات اللازمة لضمان سيرورة عيد الأضحى بشكل اعتيادي، كما صرح بذلك وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري والذي أكد خلال الندوة الصحفية التي أعقبت أشغال مجلس الحكومة الأخير، أن موضوع إلغاء عيد الأضحى لا يدخل ضمن اختصاص وزارته ، «حنا كنتجو ونوصلو ولكن الأمور الأخرى ليست من اختصاصنا»، حيث تؤكد الحكومة أنها تعمل بكل جدية لضمان احتفال المواطنين بهذا العيد بشكل طبيعي، مع مراعاة الظروف المادية والمعيشية للمواطنين وضمان توفر الإمكانيات اللازمة لذلك.
إلغاء “عيد الكبير”.. كلام الحكومة
الشيء نفسه سبق أن أكده مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والناطق، حيث دعا إلى تجنب نقاش إلغاء عيد الأضحى من عدمه، مشددا على أن الحكومة تعمل على اتخاذ الإجراءات المناسبة لضمان تنظيم العيد في ظروف طيبة.
وتشير المعطيات إلى أن الحكومة تعمل على دراسة الحلول الممكنة للتعامل مع تحديات القطاع الفلاحي وتوفير متطلبات المواطنين لعيد الأضحى، حيث أكدت أن الفترة القادمة ستعرف تطورات قد تساهم في تحسين الوضع، بما في ذلك تعزيز الاستيراد وتقوية الإنتاج المحلي. كما أشارت إلى أهمية التنسيق بين مختلف القطاعات المعنية لتحقيق هذا الهدف.
وهنا لا بد من الإشارة إلى أن الحكومة تسعى جاهدة إلى تنويع الأسواق لاستيراد الماشية من الأغنام والأبقار والماعز بأثمنة مناسبة للقدرة الشرائية للمواطن المغربي مع ضمان الجودة، خصوصا إذا علمنا أن أسعار المواشي في دول أوروبية قريبة أصبحت تعادل أو تفوق الأثمنة التي تباع بها في المغرب.
“عيد الكبير بين المطرقة والسندان”
تتصاعد الأصوات في المغرب المطالبة بإلغاء “عيد الكبير” هذا العام، وذلك في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد، والتي تفاقمت بسبب الجفاف الحاد وغير المسبوق الذي أثر بشكل كبير على الثروة الحيوانية، إضافة إلى الارتفاع الجنوني في أسعار الأضاحي، الذي بات يشكل عبئاً ثقيلاً على كاهل شريحة واسعة من المجتمع.
وقد أثار هذا الموضوع نقاشاً واسعاً حول التوازن بين الحفاظ على التقاليد الدينية والاجتماعية، ومراعاة الاعتبارات الاقتصادية والبيئية. فمن جهة، يُعتبر عيد الأضحى مناسبة دينية واجتماعية راسخة في الثقافة المغربية، ومن جهة أخرى، يرى البعض أنه يشكل ضغطاً كبيراً على الثروة الحيوانية، ويساهم في استنزاف الموارد الطبيعية، خاصة في ظل أزمة الجفاف الحالية.
وفي المقابل، يعتمد العديد من الفلاحين المغاربة على بيع الأضاحي كمصدر رئيسي للدخل، خاصة في المناطق القروية، كما يساهم العيد في تنشيط السوق المحلية، خاصة في قطاع اللحوم.
وفي هذا السياق، يرى محمد جدري، الخبير الاقتصادي ومدير مرصد العمل الحكومي، أن إلغاء “عيد الكبير” في الظرفية الحالية سيكون له آثار سلبية على الاقتصاد الوطني، مشيراً إلى أن القرار، حتى لو تم اتخاذه الآن، سيكون “متأخراً”، لأن مربي الماشية قد بدأوا بالفعل في تحضير الأضاحي للعيد.
وأوضح جدري أن عيد الأضحى يساهم في ترويج ما يقارب 20 مليار درهم خلال أيام العيد، وأن جزءاً كبيراً من هذه الأموال يذهب إلى العالم القروي، ويمكن أن يعوض بعض الخسائر التي تكبدها الفلاحون بسبب الجفاف.
وشدد الخبير الاقتصادي على أن إلغاء عيد الأضحى سيكون “أمراً سلبياً جداً” بالنسبة للعديد من مربي الماشية، لافتاً إلى أن العيد يصاحبه العديد من المهن الموسمية التي تساهم في توفير فرص عمل، وتنشيط الحركة الاقتصادية. كما أوضح أن العيد يشهد حركة تنقلات كبيرة، مما يخلق رواجاً اقتصادياً في قطاعات مختلفة.
وختم جدري بالقول إن كل هذه العوامل تجعل إلغاء العيد ينجم عنه آثار سلبية على الاقتصاد الوطني، خاصة فيما يتعلق بتدهور القدرة الشرائية للفئات التي تعتمد على العيد كمصدر للدخل.
التعاليق (76)
اذا كان رواج العيد يساهم ب20م حسنا
لكن يجب ان المعادلة التالية
ان عدد الرؤوس القطيع غير كافية ممايجعنا اللاستراد لكن ليس بالدرهم بل بالعملية الصعبة اذن نستنتج النتيجة الأولى سلبية
2 ستقوم الدولة بالدعم لكن ليس بالمباشر للمواطن بل لتجار الازمات والاختكار والريع والفساد كما وقع العام الماضي اضافة إلى المواد العافية المركبة
اذن انتيجة2سلبية مرة أخرى اذن نحن في مجموعةZ سالب الرياضيات
3 اذ تم الغاء العيد مربي الماشية لم يتكبدو اية خسارة مرتفعة مقارنة بارتفاع اسعار اللحوم الحمراء في نظري لم يكن انعكاس سلبي موثر كتيرا وبذلك سيستفيد المواطن المغربي كيف ماكان نوعه من اكتساب نتائج إيجابية
1زيادة في القطيع الوطني السنوات المقبلة
نقص في اسعار مواد العلف للتسمين
لم نحتاج الاستيراد بكترة او سنكون مستغنين عنه
وستكون درس لنا ولم نعيد نفس الخطأ في العام الماضي يجب ان نفكر في بلدنا كوطن للجميع لا كمصلحة لتجار الازمات والاختكار
نحن بلد فلاحي بامتياز اذن لنحافظ وتكوين قطيع فلاحي وطني قح
وشكر
ه م
هاته سياسة ترمي إلى خلق برنامج فلاحي للامد الطويل….
العيد هو مجرد مكون من مكونات هذا البرنامج… يجب البحث عن خلق اكتفاء ذاتي في اللحوميات الا ان المواد الأولية اللازمة للرعي و العلف غير كافية .. هاته هي المسألة الواجب طرحها و ليس منع شعيرة قد يقدر البعض على دفع تمنها…
ربما الكلام المنمق والعاطفي يوضح الموضوح من جهة واحدة
اذا ارادة الحكومة فعلا ان تحافظ على الموروت التقافي وعلى الشعيرة الدينية عليها ان تقوم بتعقب سماسرة القطاع الدين يقفون في الوسط بين الفلاح والمستهلك وان تساعد الفلاح لتوفير الصغير لتوفير المنتوج في ضروف صحيحة وكفى من الضحك على الناس
هذا العيد شعيرة دينية لمن يستطيع أن يقوم بها… و ليس دنيوية ليمنع بقانون او مرسوم… و الجائز تأطيره كشعيرة و ما احله الله أو حرمه لا يمنعه القانون الوضعي او يتيحه لانه لا يملك ذلك..
السلام عليكم اولا يجب ان نكون واقعيين لان المسؤولين يقومون بدعم المستثمرين والتجار الذين يشترون الاضاحي من الخارج حيث ان المسؤولين والمستثمرين والتجار هم المستفيدون من هذه الصفحه اما الطبقه الضعيفه والفقيره فانها مهمشه عوض ان يدعموا هذه الطبقه الهشه لان يدعمون التجار والمستثمرين كما فعلوا السنه الفارطه في حين ان عدد من هذه الطبقه لم تستطيع شراء اضحيه العيد فنجد ان الطبقه الغنيه والمتوسطه تشتري العيد وتقوم بالشعائر كما يجب متجاهلين جيرانهم الضعفاء والفقراء الذين لم يتسنى لهم شراء اضحيه العيد في حين ان هذه الفئه هي التي يجب الالتفاته اليها ودعمها للدرجه الاولى لانها هي المتضرره بالاساس ولهذا نرجو ان تكون هناك التفاته ملكيه مسؤوله نحو هذه الطبقه كما ان المسؤولين كذلك يجب ان يضعوا هذه الطبقه المتضرره ضمن اولوياتهم لانها ستكون التفاته انسانيه وينص عليها ديننا الحنيف كذلك فقد قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه لو كان الفقر رجلا لقتلته فمن العيب ان يقوم البعض الميسور بشعائر العيد والبعض ينظر اليهم في حسره لان الغلاء انهكهم وبهذا اكتفي وشكرا
اللهم اضرب الضالمين بالضالمين واخرجنا منهم سالمين
اسمه عيد الاضحى وليس الكبير