في إطار سياستها الرامية إلى “الهجرة المنظمة والإنسانية”، أعلنت سطات فرنسا عبر المكتب الفرنسي للهجرة والاندماج (OFII)، عن إطلاق برنامج متجدد للعودة الطوعية يخص المهاجرين المقيمين بفرنسا في وضعية غير قانونية، بمن فيهم المغاربة.
من يستفيد من البرنامج؟
البرنامج موجه أساساً إلى:
- المهاجرين بدون إقامة قانونية.
- الأشخاص الذين رُفضت طلبات لجوئهم.
- من تلقوا أوامر بمغادرة التراب الفرنسي.
- الراغبين في العودة طواعية قبل انتهاء صلاحية إقامتهم.
دعم مالي ولوجستي
يشمل العرض تذكرة سفر مجانية من فرنسا إلى المغرب، إضافة إلى دعم مالي مباشر يصل إلى 650 يورو للفرد، يُصرف غالباً عند الوصول أو عبر وكالات مثل Western Union.
إعادة إدماج بعد العودة
لا يقتصر الدعم على المساعدة المالية الفورية فقط، بل يتضمن أيضاً:
- تغطية نفقات السكن والأثاث.
- المساعدة في المصاريف الطبية.
- دعم التكوين المهني أو التوظيف.
- تمويل مشاريع صغيرة بمبالغ قد تصل إلى عدة آلاف من اليوروهات، حسب طبيعة المشروع وموافقة السلطات.
- المغرب ضمن الدول المستهدفة
وضع المكتب الفرنسي للهجرة المغرب في صلب هذا البرنامج، حيث يتيح للمهاجرين المغاربة العائدين متابعة فردية بعد عودتهم، من خلال شركاء محليين يساعدونهم على إنجاح مشاريعهم أو تحسين أوضاعهم الاجتماعية.
خطوة بحسابات إنسانية وسياسية
بحسب مراقبين، يعكس هذا البرنامج رغبة باريس في تنظيم ملف الهجرة غير النظامية، من خلال تقديم بدائل “إنسانية” لتقليص عدد المهاجرين المقيمين بشكل غير قانوني، مقابل فتح المجال أمام فرص اندماج أفضل للمستفيدين بعد عودتهم إلى بلدانهم.
- تم تحرير هذا المقال من قبل فريق موقع “أنا الخبر” اعتمادًا على مصادر مفتوحة، وتمت مراجعته بعناية لتقديم محتوى دقيق وموثوق.
التعاليق (0)