فيفا تدعم المغرب لاستضافة مونديال الأندية 2029: ثقة دولية تتعزز ومسار رياضي يترسّخ وفي التفاصيل، في خطوة جديدة تعكس تنامي الثقة الدولية في القدرات التنظيمية للمملكة المغربية، كشفت تقارير إعلامية دولية عن تحركات متقدمة من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، تهدف إلى تحفيز المغرب على الترشح لاحتضان نهائيات كأس العالم للأندية 2029، من خلال تقديم ضمانات تنظيمية ولوجستية قوية تعزز حظوظ الملف المغربي.
📌 المغرب ضمن أبرز المرشحين رفقة إسبانيا والبرازيل
ووفقًا لما أوردته صحيفة ماركا الإسبانية، فإن المغرب بات رسميًا من بين أبرز الدول المرشحة لتنظيم النسخة القادمة من كأس العالم للأندية، إلى جانب كل من إسبانيا والبرازيل. وتُبرز هذه المعطيات المكانة المرموقة التي أصبحت المملكة تحتلها على خارطة الدول القادرة على تنظيم التظاهرات الرياضية الكبرى، خاصة بعد النجاحات اللافتة التي حققتها في استضافة نسخ سابقة من مونديال الأندية، إلى جانب عدة بطولات قارية وعالمية.
🔄 ترشح منفصل عن ملف مونديال 2030 المشترك
ورغم انخراط المغرب في الشراكة الثلاثية مع إسبانيا والبرتغال لتنظيم كأس العالم 2030، إلا أن الترشح المرتقب لاستضافة مونديال الأندية 2029 يتم بشكل منفصل ومستقل، ما يؤكد وعي الجهات المسؤولة في المملكة بأهمية هذه البطولة التي أصبحت تحظى بمكانة متزايدة في أجندة “فيفا”، سواء من حيث المتابعة أو العائدات الاقتصادية والترويجية.
✅ استعداد كامل والتزام رسمي
وأكد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في تصريحات سابقة، أن المغرب مستعد بالكامل لتقديم ملفه فور فتح باب الترشح رسميًا من طرف “فيفا”، مشددًا على أن المملكة تحسم أمر التقدم بترشيحها، وتعتبر هذه الفرصة استراتيجية في إطار رؤيتها الرياضية بعيدة المدى.
🤝 فيفا تُبدي دعمًا مباشرًا للملف المغربي
وكشفت مصادر مطلعة عن دخول الاتحاد الدولي لكرة القدم في اتصالات مباشرة مع الجانب المغربي، تخللتها عروض تنظيمية وضمانات لوجستية عالية المستوى من شأنها تسهيل المهمة المغربية في الظفر بتنظيم البطولة. كما أشارت تقارير إعلامية إلى أن جياني إنفانتينو، رئيس “فيفا”، عبّر شخصيًا عن دعمه لفوزي لقجع، واعتبر أن منح المغرب شرف استضافة مونديال الأندية 2029 سيكون محطة مثالية وتحضيرية قبل تنظيم كأس العالم 2030.
🏟️ بنية تحتية رائدة وتجربة متراكمة
وتستند هذه الثقة المتزايدة في القدرات المغربية إلى تراكم خبرات تنظيمية ناجحة، وبنية تحتية رياضية محدثة وعصرية تشمل ملاعب، مرافق تدريب، فنادق، ووسائل نقل بمواصفات عالمية. كما يواكب هذا التقدم دعم سياسي واضح للاستثمار في الرياضة، جعل من المغرب مرجعًا قارّيًا ودوليًا في تنظيم التظاهرات الكروية.
✨ نحو ترسيخ المغرب كوجهة رياضية عالمية
هذه التطورات تؤكد أن المغرب بات اليوم لاعبًا أساسياً في منظومة تنظيم الأحداث الكبرى، ويواصل بثبات تعزيز حضوره في الساحة الكروية الدولية، سواء عبر الإنجازات الرياضية أو من خلال قدراته التنظيمية، التي أصبحت محط إشادة من أعلى الهيئات العالمية في مجال كرة القدم.
ومع اقتراب موعد فتح باب الترشيحات الرسمي، تبدو المملكة في موقع قوي للغاية للمنافسة على تنظيم مونديال الأندية 2029، في مشهد يعكس طموحًا رياضيًا يتجاوز القارة الإفريقية إلى العالمية.
التعاليق (0)