تلقى الناخب الوطني، طارق السكتيوي، تعليمات جديدة من الإدارة التقنية الوطنية التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، من شأنها أن تؤثر بشكل مباشر على اختياراته لتشكيلة المنتخب المغربي للاعبين المحليين واستعداداته للاستحقاقات القارية القادمة.
ويستعد المنتخب المغربي المحلي، تحت قيادة المدرب طارق السكتيوي، للمشاركة في بطولة إفريقيا للاعبين المحليين “الشان”، والمقرر إقامتها في كل من كينيا وأوغندا وتنزانيا شهر غشت المقبل.
وفي الوقت الذي يواجه فيه الطاقم التقني تحدي تقلص لائحة اللاعبين المتاحين، بفعل احتراف بعض الأسماء البارزة في الخارج واستعداد أسماء أخرى للحاق بهم، كشفت مصادر مطلعة أن عائقاً تنظيمياً جديداً ينتظر المنتخب المحلي.
وفي هذا الصدد، أفادت ذات المصادر بأن المدرب طارق السكتيوي تلقى مقترحاً يقضي بتقليص عدد ممثلي الأندية في تشكيلة المنتخب المغربي المحلي، حيث سيتم، بموجب هذا التوجه، استدعاء لاعب واحد إلى لاعبين اثنين كحد أقصى من كل فريق يمارس في البطولة الوطنية.
ويهدف هذا المقترح، بحسب المصادر، إلى تحقيق هدفين رئيسيين: أولاً، تفادي طلبات الأندية التي قد تضم ثلاثة لاعبين أو أكثر في صفوف المنتخب بتأجيل مبارياتها في البطولة، وثانياً، إقرار مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الأندية، وذلك بهدف ضمان انطلاق منافسات البطولة الوطنية في وقت مبكر وفي أجل أقصاه العاشر من شهر غشت القادم.
التعاليق (0)