قطعان الأغنام الأجنبية تواجه صعوبات للوصول للمغرب في التفاصيل،

كشفت مصادر متواترة أن صعوبات لوجيستيكية، تحول دون وصول العدد الكافي،

من قطعان الأغنام الأجنبية المستوردة التي من شأن دخولها الأسواق الوطنية ضبط،

وتقليص المضاربات التي تتحكم في أسعار الأضاحي هذه السنة التي تتميز بظرفية مناخية قاسية جدا،

أثرت على وفرة القطيع الوطني المخصص لشعيرة الأضحية.

ونقلت ذات المصادر عن الفيدرالية المغربية للفاعلين بقطاع المواشي وفق “العلم”،

تأكيد الأخيرة أن التنافس على استيراد الأغنام من خارج المغرب وخاصة من إسبانيا والنقص الحاد في وسائل النقل البحري والبري،

تقف حاجزا لوجيستيكيا أمام تدفق العديد من قطعان الأغنام إلى التراب الوطني وهو ما يفتح الأسواق المحلية أمام جشع المضاربين والمحتكرين.

وكانت الحكومة وفي خطوة للتحكم في مسارات تسويق الأضاحي،

قد اتخذت مجموعة من الإجراءات الهادفة إلى تسقيف أسعار الأضاحي قبل حلول العيد،

كما دشنت خطة جديدة، بغية تشجيع استيراد الأغنام من الخارج مع تخصيص منحة عن كل رأس مستورد،

بغية الحفاظ، على مستوى معقول للأسعار وتكثيف العرض لخلق توازن في الأسواق.

على أن تهافث العديد من الموالين على الأسواق الأجنبية وخاصة بإسبانيا في ظرف زمني وجيز ومتقارب،

ولد صعوبات لوجيسيكية تتعلق بتوفر وسائل النقل هذه القطعان المستوردة برا وبحرا وإيصالها للمغرب في آجال معقولة لتعزيز العرض الوطني.

وكان وزير الفلاحة قد صرح الخميس الماضي، بأن عدد رؤوس الأغنام والماعز المرقمة،

من طرف مصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية والمعدة للذبح بلغ 5.4 مليون رأس،

مؤكدا أن التحضيرات لعيد الأضحى المبارك لسنة 1444 وصلت إلى مراحل متقدمة.

المقالات الأكثر قراءة

3 تعليقات

اترك تعليقاً