أنا الخبر

النوم هو حاجةٌ أساسيةٌ للإنسان، كالغذاء والماء. ويُعدّ الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم ضروريًا للحفاظ على صحة الجسم والعقل.

ولكن ماذا عن قلة النوم؟ ما هو تأثيرها على حالتنا المزاجية؟

تأثير قلة النوم على الحالة المزاجية:

زيادة الشعور بالضيق والتوتر: يُؤدّي الحرمان من النوم إلى خللٍ في توازن الهرمونات، مما يُسبّب الشعور بالضيق والتوتر والقلق.

التقلبات المزاجية: يُصبح الشخص أكثر عرضةً للانفعال، وقد يُعاني من نوباتٍ من الغضب أو الحزن دون سببٍ واضح.

فقدان التركيز: يُؤثّر قلة النوم على قدرة الدماغ على التركيز، مما يُؤدّي إلى صعوبةٍ في إنجاز المهام اليومية.

الشعور بالتعب والإرهاق: يُصبح الشخص أكثر شعورًا بالتعب والإرهاق، حتى بعد القيام بأقلّ مجهودٍ.

فقدان الدافع: يُؤثّر قلة النوم على الدافع والعزيمة، مما يُؤدّي إلى شعور الشخص بالكسل وعدم الرغبة في القيام بأيّ شيء.
نصائح للحصول على نومٍ كافٍ:

الحفاظ على جدولٍ نومٍ منتظم: النوم والاستيقاظ في نفس الوقت كلّ يوم، حتى في عطلات نهاية الأسبوع.

تهيئة بيئةٍ مناسبة للنوم: خلق بيئةٍ مظلمة وهادئة وباردة للنوم.

تجنب تناول الكافيين قبل النوم: تجنب تناول الكافيين قبل النوم بـ 6 ساعات على الأقلّ.

ممارسة الرياضة بانتظام: ممارسة الرياضة بانتظام تُساعد على تحسين جودة النوم.

تجنب استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم: يُؤثّر الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات على إفراز هرمون الميلاتونين، الذي يُساعد على تنظيم النوم.

فالنوم الجيد ضروريٌ للحفاظ على صحة الجسم والعقل، وللحصول على مزاجٍ جيّدٍ وحياةٍ سعيدة.

المقالات الأكثر قراءة

اترك تعليقاً