بينما يعيش العالم بأسره على إيقاع التميز الذي يطبع انطلاق كأس أفريقيا 2025 بالمملكة المغربية، والنجاح الذي يبهر القارة السمراء لحظة بلحظة، اختار صحفي تونسي أن يغرد خارج سرب الحقيقة. في وقت تتحدث فيه الأرقام والصور عن بنية تحتية عالمية، خرج هذا الإعلامي ليروج لافتراءات مضللة حول انقطاع الكهرباء في الملعب الأولمبي بالرباط، في محاولة يائسة للتشويش على العرس الكروي القاري كأس أفريقيا 2025.
تضليل مفضوح وسط أجواء كأس أفريقيا 2025 المتلألئة
لو كان انتقادك نابعاً من غيرة مهنية صادقة، لكان من الطبيعي أن يُسلط الضوء على ما يمكن تحسينه، لكن أن تختلق كذبة “الظلام” في وقت يرى فيه الملايين أضواء الملاعب المغربية الساطعة في كأس أفريقيا 2025، فهذا هو السقوط المهني بعينه. إن اختزال المجهودات الجبارة في ادعاءات واهية يكشف بوضوح عن نية مبيتة ورغبة في الاصطياد في الأخطاء الوهمية، وهو سلوك يضرب مصداقيتك قبل أن يمس بسمعة تنظيم كأس أفريقيا 2025.
أجندات مشبوهة
الأخطر من مجرد الملاحظة هو اختلاق الأكاذيب في مراسلة تلفزيونية مباشرة أثناء فعاليات هذا الحدث الكروي، وهو ما يضعك في موضع الشبهة. لم يعد حضورك إلى المغرب يبدو بريئاً لنقل وقائع البطولة، بل أصبح واضحاً أنك جئت لخدمة أجندة معينة تهدف لضرب صورة النجاح المغربي. اختيارك المتعمد للزوايا المظلمة هو إفلاس أخلاقي ومهني، وهو تشويه رخيص لا يسيء للمغرب الذي يحتضن القارة، بل يسيء إليك وإلى القناة التي تمثلها، ولتاريخ الصحافة التونسية الرصينة.
الحقيقة تلمع في سماء الرباط والكذب مآله السقوط
إننا نقول لهذا الإعلامي: عُد إلى بلدك تونس واستمتع هناك بما تبقى من أيام الشتاء وتابع مباريات منتخبك في كأس أفريقيا 2025 عبر الشاشات، فربما هناك لا تحتاج لاختلاق الأكاذيب. أما إخوتنا التونسيون الشرفاء المتواجدون بيننا في الرباط، فهم في بلدهم الثاني، معززون ومكرمون، يشاركوننا فرحة نجاح هذا العرس الإفريقي.
لقد سقط القناع وانكشف زيفك أمام الجميع بالدليل القاطع، فالحقيقة لا يمكن أن تغتالها إضاءاتك الخافتة ولا زواياك المظلمة. سيبقى المغرب متألقاً، وستبقى كأس أفريقيا 2025 شاهدة على زيفك وصدق المغرب.

التعاليق (0)