أنا الخبر | Analkhabar

قال الناخب الوطني وليد الركراكي ، اليوم السبت، إن تأهل المنتخب الوطني لنصف نهائي كأس العالم- قطر 2022،

أدخل “أسود الأطلس” إلى دائرة كبار المنتخبات العالمية.

وأضاف الركراكي ، خلال الندوة الصحفية التي أعقبت مباراة ربع نهائي كأس العالم التي فاز فيها المنتخب المغربي على نظيره البرتغالي (1-0)،

أنه بهذا التأهل، يكون الأسود أول منتخب عربي وإفريقي ينجح في تخطي دور ربع النهائي ليضمن بذلك مكانة له مع كبار المنتخبات العالمية.

وأبرز أن هذا الانجاز التاريخي جعل المنتخب الوطني يتربع على عرش كرة القدم العربية والافريقية،

فضلا عن تصنيفه ضمن أفضل الأربعة الأوائل على الصعيد العالمي .

وقال إن الروح القتالية والرغبة في الانتصار شكلت المفتاح الأساسي لتحقيق نتيجة الفوز أمام أكبر المنتخبات التي كانت مرشحة للتتويج بكأس العالم،

مبرزا أن التأهل إلى المربع الذهبي لهذه البطولة أسعد الجماهير المغربية والعربية والافريقية .

واستطرد قائلا إن من بين العوامل المساعدة في تحقيق هذا الانجاز التاريخي الحالة الذهنية الجيدة والثقة الكبيرة للاعبين الذين أبانوا عن روح قتالية لا مثيل لها،

محققين بذلك فوزا ثمينا على منتخب قوي يضم لاعبين متمرسين يلعبون في أندية كبيرة.

وأشار وليد الركراكي إلى أن اللاعبين بذلوا مجهودات جبارة والتزموا بالخطة،

التي تم رسمها ما مكنهم من تحقيق هذا الفوز “بمساهمة لاعبين يمارسون في البطولة الوطنية الاحترافية “.

من جانبه، أكد حارس المرمى ياسين بونو، الذي توج بجائزة أحسن لاعب في اللقاء،

تصريح وليد الركراكي بعد تأهل الأسود

إن هذا التأهل يشكل لحظة تاريخية وإنجازا كبيرا أدخل المغرب ضمن خانة كبار المنتخبات العالمية.

وأضاف أن هذا التأهل جاء ثمرة مجهودات جميع مكونات الفريق الوطني، وخاصة اللاعبين الذين أبانوا عن روح قتالية وأداء كبير،

مؤكدا أن العناصر الوطنية تحذوها إرادة كبيرة في مواصلة هذا المشوار الناجح والذهاب بعيدا في المونديال القطري.

وحجز المغرب مقعده في الدور ماقبل النهائي من المونديال عقب فوزه على البرتغال بهدف للاشيء، في المباراة التي جمعتهما،

اليوم السبت، على أرضية ملعب الثمامة، ضمن منافسات دور ربع النهائي من المسابقة.

وسجل هدف المنتخب المغربي يوسف النصيري في الدقيقة 42 من عمر المباراة.

ويلتقي المنتخب المغربي في نصف النهاية على ملعب (خليفة الدولي)، يوم الأربعاء القادم، مع الفائز من مباراة إنجلترا وفرنسا.

المقالات الأكثر قراءة

اترك تعليقاً