كأس العالم للأندية.. التشكيلة المتوقعة للوداد في المواجهة الأولى أمام مانشستر سيتي

كأس العالم للأندية.. التشكيلة المتوقعة للوداد في المواجهة الأولى أمام مانشستر سيتي وفي التفاصيل، يستعد نادي الوداد الرياضي المغربي لخوض تحدٍّ عالمي من العيار الثقيل، يتمثل في مشاركته المرتقبة في النسخة الأولى الموسعة من بطولة كأس العالم للأندية 2025، التي تُقام لأول مرة بمشاركة 32 فريقًا، خلال الفترة الممتدة ما بين 14 يونيو و13 يوليو، على الأراضي الأمريكية.

ويأتي تأهل “وداد الأمة” لهذا الحدث التاريخي تتويجًا لسلسلة من الإنجازات التي حققها على الساحة القارية في السنوات الأخيرة، مما منحه مكانة بين كبار أندية العالم لتمثيل الكرة المغربية والعربية في هذه التظاهرة الكروية الضخمة.

قرعة قاسية تضع الوداد في مجموعة نارية

أوقعت القرعة فريق الوداد في المجموعة السابعة، إلى جانب أندية أوروبية وآسيوية قوية، وهي:

مانشستر سيتي الإنجليزي، بطل دوري أبطال أوروبا سابقًا.

يوفنتوس الإيطالي، عملاق الكرة الإيطالية وصاحب التاريخ الحافل قارياً.

العين الإماراتي، أحد أبرز الأندية الخليجية والوصيف السابق لكأس العالم للأندية.

وتُعتبر هذه المجموعة واحدة من أصعب المجموعات على الإطلاق في الدور الأول، ما يجعل مهمة الوداد بالغة الصعوبة، لكنه سيكون أمام فرصة تاريخية لإثبات علو كعب الكرة المغربية على المستوى العالمي.

التشكيلة المتوقعة للوداد في المواجهة الأولى أمام مانشستر سيتي

مع اقتراب انطلاق البطولة، يزداد ترقّب جماهير الوداد حول التشكيلة التي سيعتمدها المدرب محمد أمين بنهاشم لمقارعة عمالقة الكرة الأوروبية. ووفق التوقعات، قد يبدأ الفريق مباراته الافتتاحية بالتشكيلة التالية:

حراسة المرمى: يوسف المطيع

خط الدفاع: جمال حركاس، فهد موفي، بارت ماييرز، أيوب بوشتة

خط الوسط: المهدي مباريك، أسامة الزمراوي، عزيز كي ستيفان

خط الهجوم: لورش ثيمبينكوسي، نور الدين أمرابط، عمر السومة

ويعوّل الفريق الأحمر على خبرة لاعبيه الدوليين وعلى روح المجموعة التي لطالما ميّزت الفريق في البطولات القارية، لتحقيق نتائج مشرّفة تعكس تطور الكرة المغربية، وتقديم عروض قوية أمام أندية بحجم السيتي واليوفي.

الجمهور الودادي على الموعد

يحظى الوداد بدعم جماهيري واسع، سواء من الجالية المغربية في الولايات المتحدة أو من جماهيره العريضة داخل الوطن وخارجه، وهو ما يشكّل حافزًا كبيرًا للفريق لتحقيق نتائج إيجابية.

ويسعى ممثل المغرب في هذا المحفل العالمي إلى كتابة فصل جديد من المجد، يؤكد من خلاله أن الكرة المغربية قادرة على مقارعة كبار العالم، وأن تواجده في هذا الحدث ليس من باب الصدفة، بل نتاج عمل وتخطيط ورغبة في البصم على مشاركة تاريخية تبقى عالقة في الذاكرة.