أعرب الناخب الوطني وليد الركراكي عن ارتياحه الكبير للمستوى الذي قدّمه المنتخب المغربي خلال المباراة الودية أمام منتخب الموزمبيق، والتي انتهت بانتصار الأسود بهدف دون رد مساء الجمعة 14 نونبر الجاري بملعب طنجة الكبير. وأكد الركراكي أن أهم ما ميّز المواجهة هو الصلابة الدفاعية والإيقاع العالي الذي فرضه اللاعبون منذ الدقائق الأولى.
وقال الركراكي في تصريح صحفي عقب المباراة:
“الحمد لله، اليوم أُعجبت بالإيقاع الذي لعبنا به. سجلنا هدفاً، وحاولنا مضاعفة النتيجة، وخلقنا فرصاً عديدة. الأهم أننا أوقفنا خطورة الخصم، ماخلّيناهُمش يتنفسو، وأعتقد أنهم لم يسددوا ولو كرة واحدة على مرمانا.”
وأشار الناخب الوطني إلى الظروف الخاصة التي خاض فيها الأسود اللقاء، موضحاً:
“اليوم لعبنا دون حكيمي وأكرد، وأنس صلاح الدين خاض أول مباراة له في أجواء حماسية وملعب ممتلئ، وهذا ليس سهلاً. عودة سايس أعطتنا جرعة خبرة مهمة داخل الملعب ووظيف نصير مزراوي في الجهة اليمنى أعتبره خيارًا أثبت فعاليته”.”.
وأضاف وليد الركراكي:”هادي دابا عام ونص مكانلعبوش بنفس الدفاع، وهذا دليل على الروح والانسجام.. المبارة القادمة أمام أوغندا غادي نغير الدفاع وغادي ندخل لاعبين جداد، حنا محتاجين لشويا ديال الثقة خاصة بالنسبة للاعبين في الهجوم، وغادي تجي فرص لتسجيل لأيوب الكعبي أو إيكامان أو رحيمي، عنا دراري لي يقدر يسجلو أهداف”.
وعن عودة رومان سايس للمنتخ بالمغربي بعد فترة غياب طويلة قال الركراكي بالحرف: “سايس لاعب عندو خبرة، وفاش غاب وكان مصابا، تَا واحْد ما بيّْن أنه أفضل من سايس أو نايف. سايس خاض المونديال مرتين وكأس أفريقيا 3 مرات أعتقد، حاليا لدينا مجموعة شابة، وهم في حاجة إلى من يؤطرهم، لأن الضغط سيكون حاضرا في كأس أفريقيا، وخاصهم يعيقو بأن كأس أفريقيا خاصها تبقا فالمغرب ولا يمكن تمرير هذه الرغبة إلا عن طريق لاعبي الخبرة”.
وختم وليد الركراكي تصريحه بالتأكد أن هذه المبارة كانت جيدة وما نحتاجه الآن هي الفعالية الهجومية أمام شباك الخصوم، مشيرا أن هذه المرحلة الحالية يجب أن تنويع فيها الاختبارات لعدد من القطع الأساسية قبل “الكان”، حتى لو أثّر ذلك على الانسجام، لأن الهدف هو الوصول إلى التركيبة المثالية يوم دخول المنافسة”.
التعاليق (0)