أنا الخبر ـ متابعة 

كشف عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية أنه كان قريبا من مغادرة أول حكومة يرأسها بعد أشهر قليلة من تعيينة من طرف الملك محمد السادس.

وقال بنكيران وهو يتحدث في اللقاء الذي جمعه أمس الجمعة مع الكتاب الإقليميين والجهويين لحزب العدالة والتنمية، إنه تعرض لضغوطات صعبة لاحقته من كل الجهات مباشرة بعد ترأسه لولايته الحكومية الأولى سنة 2011، مشيرا أن عبد الله باها طلب منه الصبر والاستمرار في عمله، على الأقل حتى تمر السنة الأولى.

وأضاف ذات المتحدث أنه نفذ وصية صديقه المقرب الراحل عبد الله باها فلم تنتهي المشاكل، لكنه سرعان ما تأقلم مع الأجواء بعد مرور عام على أول تجربة له في قيادة الحكومة.

وتابع رئيس الحكومة الأسبق قائلا “في سنة 2011 بعدما عينني سيدنا رئيسا للحكومة، لم تتوقف آلة بجميع وسائلها بما فيها الإعلام وغيره ضدنا، لدرجة أنني في السنة الأولى طلبت لباها شي 100 مرة نمشي فحالي، لأني ماتحملتش نكون رئيس حكومة”.

وقال عبد الإله بنكيران إنه لا يعمل على تبييض وجه الداخلية “أنا بالنسبة ليا الداخلية كادير شغالاتها، وحنا كنديرو شغالاتنا”، مُثنيا على حصيلة الحكومة التي قادها حزب العدالة والتنمية سنة 2011، كما اعتبر أن نتيجة عملها لم تكن سلبية بل كانت فوق المتخيل.

المقالات الأكثر قراءة

اترك تعليقاً