في تصريح مؤثر يحمل الكثير من الصدق والهوية، عبّر نجم نادي برشلونة الصاعد لامين يامال عن مشاعره تجاه جذوره المغربية وبلده إسبانيا، مؤكدًا أن انتماءه يتقاطع بين ثقافتين شكّلتا شخصيته، ويعبّر عنهما دائمًا داخل الملعب وخارجه.
وقال يامال:
“أحيانًا يسألني الناس: من أنت؟ فأبتسم… لأني أشعر أنني أنتمي إلى عالمين.
إسبانيا هي الأرض التي وُلدت فيها وكبرت، والمغرب هو الجذور، والبيت، والذكريات الدافئة.
رائحة المطبخ المغربي، دعاء أمي، حكايات جدتي… كلها تسكنني وتمنحني القوة.”
ويُعد اللاعب البالغ من العمر 17 عامًا من أبرز المواهب الكروية في العالم حاليًا، إذ تألق بقميص برشلونة ولفت الأنظار بموهبته الكبيرة، رغم صغر سنه.
ومع مشاركته الدولية بقميص منتخب إسبانيا، لم ينس يامال جذوره، قائلاً:
“أنا ممتن جدًا لإسبانيا، البلد الذي منحني الكثير.
لكن في داخلي جزء كبير من المغرب… هو ليس فقط أصل عائلتي، بل هو إحساس لا يفارقني. كلما أغلقت عيني تذكرت رائحة بيت جدتي، طقوس رمضان، الكلمات الدافئة بلهجتنا… كل ذلك يعيش في قلبي.”
وأضاف:
“حين ألعب، لا أمثل فقط منتخبًا أو نادٍ، بل ألعب من أجل كل ما شكّلني، من أجل كل من دعمني ووقف إلى جانبي. ألعب بقلبين… أحدهما ينبض بإسبانيا، والآخر بالمغرب.”
يامال بين فخر الأصول وثقل المسؤولية
يعكس هذا التصريح جانبًا إنسانيًا عميقًا من حياة لامين يامال، الشاب الذي يحمل طموحات جيل كامل، ويعيش تجربة فريدة تمزج بين التكوين الأوروبي والانتماء المغاربي.
ورغم اختياره تمثيل المنتخب الإسباني، لا يخفي يامال فخره الكبير بجذوره المغربية، وهو ما يجعله محل اهتمام جماهيري كبير في كلا البلدين.
يُذكر أن لامين يامال من مواليد إسبانيا، لأب مغربي وأم من غينيا الاستوائية، وقد تدرج في أكاديمية “لا ماسيا” التابعة لنادي برشلونة، ليصبح اليوم أحد أبرز نجوم الفريق الأول.
التعاليق (74)
لا أصل له
لاعب يتمتع بتقنيات عالية في كرة القدم ، من حقه أن تترك له حرية الإختيار ، ولاداعي أن ننظر الى الأمور من هذه الزوايا المغلقة . فعلا أن وجوده مع الفريق الوطني كان قوة ضاربة . ولكن مهما كان الحال فهو مغربيا .
سبحان
ماهو المفاجئ في هذا التعليق،هل كنتم تنتظرون أن يشتم المغرب مثلا؟
الفتى ليس حقودا ويحب الخير للجميع،عندما رأيت العنوان،ظننت أنه شتم المغرب،أو تنكر لأصوله…!
يكفيكم تطبيل اما مغربي او لا مكاينش دوبل فاص