يشهد المغرب في السنوات الأخيرة تغيرات مناخية متزايدة الصعوبة، تتجلى بشكل أساسي في استمرار الجفاف ونقص التساقطات المطرية. يهدف هذا التقرير إلى تقديم تفسير واضح ومبسط لهذه الظاهرة، مع مراعاة الجوانب العلمية.
التفسير العلمي لقلة الأمطار:
هناك عدة عوامل جوية تساهم في نقص الأمطار في المغرب، أهمها:
- المنخفضات الأطلسية والمرتفع الأزوري: يعتمد المغرب بشكل كبير على المنخفضات الجوية القادمة من المحيط الأطلسي، خاصة في فترات معينة من السنة. ومع ذلك، قد يعيق المرتفع الأزوري وصول هذه المنخفضات. فعندما يتمركز هذا المرتفع فوق المنطقة، فإنه يعمل كحاجز يغير مسار المنخفضات نحو أوروبا. بينما إذا انزاح المرتفع الأزوري جنوبًا، تتاح الفرصة لوصول الأمطار إلى المغرب.
- التيار النفاث الجنوبي والمرتفع الإفريقي: يلعب التيار النفاث الجنوبي والمرتفع الإفريقي دورًا حاسمًا في توجيه حركة المنخفضات الجوية. فعندما يكون التيار النفاث في وضعية جنوبية وقوية فوق شمال إفريقيا، فإنه يمنع المنخفضات من الوصول إلى المغرب، كما حدث في 21 و 22 يناير. أما إذا كان التيار النفاث في وضعية شمالية، فإنه يسمح بوصول المنخفضات. وبشكل عام، عندما يرتفع ضغط المرتفع الإفريقي، فإنه يمنع وصول أي سحب ممطرة إلى شمال إفريقيا.
- التلوث البيئي: يساهم انتشار الغازات السامة والانبعاثات الناتجة عن المصانع في تدهور طبقات الجو، مما يؤثر سلبًا على الظروف المناخية. من الضروري أن تتخذ الدول إجراءات جادة للحد من هذه الانبعاثات والحفاظ على نقاء الهواء.
التعاليق (179)
قال تعالى ولقد أخذنا ٱل فرعون بالسنين ونقص من الثمرات لعلهم يذكرون .
الابتعاد عن الله والتعلق بالدنيا الفانية كثر الفساد الضلم والربا فابتلانا الله بالقحط وسلط علينا الغلاء والوباء
العلم هو فكرة بحث ينتعش منه الناس. ولكن الأسباب في بعض الظواهر مثلا مثل تراجع الأمطار فلا علاقة له منخفض جوي أو إرتفاع ازوري اوماشابه ذلك! إنما قلة الإيمان والبعد عن الله عز وجل وجبروت الطغاة اسباب عظمى
السبب هو فساد الدمم و البعد عن الله سبحانه وتعالى ، ماأدى إلى ان سلط علينا الله سبحانه وتعالى من يفسد في الأرض جوا و برا و بحرا و يفتعل الاسباب و الأفاعيل الشيطانية لتسخين جو البلاد حتى يقهروا العباد لأنهم حاولوا بكل الطرق و الأساليب إحداث الفرقة بين الشعب الواحد ولم ينجحوا فخاب ظنهم و تعمدوا إفساد التعليم و الصحة و العدل و تفكيك الاسرة و … مع ذالك بقي الشعب واقف على رجليه فما بقي لهم إلى ان يحاربوه في قوت يومه بالتجويع و التعطيش ، و بهذا نرجوا من الله سبحانه وتعالى الواحد القهار ان يرد كيدهم في نحورهم و يجعل تدبيرهم في شتاتهم و تدميرهم اللهم امين يارب العالمين.
لماذا دائما ما نقوم بتقديم استفسارات لا محل لها من الإعراب لماذا لا نقول ان الله لايغير ما بقوم حتى يغيرون ما بانفسهم التجار لايخرجون الزكاة التي هي حق للفقراء في مال الاغنياء انتشار الفساد انقطاع الصداقات اكل مال اليتيم والارامل وتطلبون من الله ان ينزل عنا الغيث ويسقي الارض الله تم والله سنرجع ونقول لايغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم ولاحول ولاقوة الا بالله