في خطوة واعدة نحو تعزيز البنية الصحية بمدينة الرباط، يشهد مشروع المستشفى الجامعي الدولي للرباط (HUIR) تقدمًا ملحوظًا في وتيرة الأشغال، ما يجعله من بين أهم المشاريع الصحية قيد الإنجاز بالمغرب. هذا الصرح الطبي العملاق، الذي يُرتقب أن يتسع لـ450 سريرًا، سيكون إضافةً نوعيةً في مجال الرعاية الصحية الجامعية والتخصصية.
تقدم الأشغال… إنجاز يُحسب لقطاع الصحة
أفادت مصادر مطلعة أن نسبة الإنجاز في المشروع بلغت مراحل متقدمة، حيث تسير الأشغال بوتيرة سريعة وتحت إشراف تقني عالي المستوى. يُتوقّع أن يلبي المستشفى حاجيات عددٍ كبير من المرضى، كما سيُخفف من الضغط المتزايد على المؤسسات الصحية العمومية بالمنطقة.

مواصفات تقنية ومعمارية حديثة
يمتد المستشفى الجامعي الدولي للرباط على مساحة شاسعة، ويُراعي في تصميمه المعايير الدولية الحديثة، سواء من حيث الهندسة المعمارية أو من حيث تجهيزاته الطبية. كما أنه مهيأ لاحتضان وحدات استشفائية متعددة التخصصات، مما يعزز قدرته على تقديم رعاية شاملة.
رهان على التكوين والبحث الطبي
إلى جانب دوره الاستشفائي، يُنتظر من HUIR أن يُساهم في التكوين الأكاديمي والتدريب العملي للطلبة والأطر الطبية، بما يتماشى مع رؤية المغرب للنهوض بالتعليم الطبي والبحث العلمي. فهو مستشفى جامعي بامتياز، سيُشكّل جسرًا بين التحصيل الأكاديمي والممارسة المهنية.

قيمة مضافة لجهة الرباط سلا القنيطرة
يمثل هذا المشروع إضافة نوعية للبنية التحتية الصحية بجهة الرباط سلا القنيطرة، حيث سيمكن من تحسين ولوج الساكنة إلى خدمات صحية عالية الجودة، خاصة في التخصصات الدقيقة والمعقدة.
ويُعد المستشفى الجامعي الدولي للرباط HUIR نموذجًا للمشاريع الصحية المستقبلية التي تراهن عليها المملكة لتحسين العرض الصحي وتعزيز جودة الخدمات. ومع اقتراب اكتمال أشغاله، يتطلع المواطنون والمهنيون إلى بداية عهد جديد في الرعاية الصحية المتقدمة.
التعاليق (0)