في إطار الجهود المتواصلة للارتقاء بالبنية التحتية الرياضية الوطنية، يتم حاليا تجهيز ملعب الأمير مولاي عبد الله بمدينة الرباط بأرضية من الجيل الحديث، وفقًا لأحدث المعايير الدولية المعتمدة في الملاعب الكبرى.
ويأتي هذا المشروع ليدعم مكانة الملعب كأحد أبرز المنشآت الرياضية في المغرب، القادرة على استضافة التظاهرات الكروية الكبرى، سواء على المستوى القاري أو الدولي.
⚙️ تقنيات عالية لتجربة لعب استثنائية
تم اعتماد تقنيات متطورة وعصرية تضمن جودة الأداء وتجربة لعب مثالية للاعبين، ومن أبرز مزايا هذه الأرضية الجديدة:
- 💧 نظام تصريف مياه فائق السرعة، يسمح بامتصاص مياه الأمطار بسرعة، ويمنع تجمعها على أرضية الملعب مهما كانت الظروف المناخية.
- 🌿 نظام سقي ذكي، يعتمد على تكنولوجيا متقدمة لترشيد استهلاك المياه، وضمان تغذية متوازنة لعشب الملعب.
- ⚙️ بنية تحتية حديثة، تدعم متانة الأرضية واستقرارها، وتحافظ على جودتها طوال الموسم الرياضي.
- 🏃♂️ جاهزية كاملة للمباريات الكبرى، من خلال سطح لعب مثالي يساهم في تحسين أداء اللاعبين ويحد من الإصابات.
🏆 نحو استضافة كبرى البطولات
هذا التحديث يدخل ضمن رؤية أوسع للمملكة المغربية لتعزيز جاهزيتها لاستضافة كأس الأمم الإفريقية 2025 وكأس العالم 2030، حيث يُرتقب أن يكون ملعب مولاي عبد الله ضمن الملاعب المحورية في هذه المناسبات الكبرى.
وتؤكد الجهات المشرفة أن هذه الأرضية الجديدة ستوفر أفضل الظروف التقنية واللوجستية للأندية والمنتخبات، مما يساهم في تطوير كرة القدم الوطنية ورفع معايير المنافسة محليًا ودوليًا.
ويشكل تحديث أرضية ملعب مولاي عبد الله خطوة نوعية تعكس الالتزام بجودة البنية التحتية الرياضية، وتفتح آفاقًا واسعة لاستضافة فعاليات رياضية كبرى بمواصفات عالمية. إنها رسالة واضحة بأن المغرب مستعد، تجهيزًا وتنظيمًا، لاحتضان الأحداث الرياضية الكبرى بثقة وكفاءة.
صور تجهيز ملعب مولاي عبد الله









التعاليق (1)
في الأخير يجي جمهور وطني و يخرب الملعب و مدرجاته