من ينقذ حارث وأوناحي من جحيم مارسيليا ؟ وفي التفاصيل، يبدو أن أمين حارث وعز الدين أوناحي، لاعبا خط وسط المنتخب المغربي لكرة القدم، يمران من منعطف حاسم في مسيرتهما الكرويتين، في ظل الوضعية الضبابية التي يعيشان فيها رفقة فريق أولمبيك مارسيليا الفرنسي، والذي يصر على تقييدهما ووضع العراقيل أمامهما، رغم سعيه إلى بيعهما خلال الميركاتو الصيفي».
ويمتد عقد حاريث مع أولمبيك مارسيليا حتى عام 2027، وتشير الأخبار إلى احتمال انتقاله إلى نادي طرابزون سبور التركي، بعد موسم شابته الإصابات.
والأداء المتباين، إذ دفع الأداء المتواضع في الموسم الماضي، والذي يعزى جزئيا إلى الإصابات، إلى تحقيق أرقام هزيلة، منها هدفان فقط وخمس تمريرات حاسمة في 13 مباراة بالدوري الفرنسي.
كما فشل لاعب خط الوسط المغربي في ترسيخ مكانته كلاعب أساسي في فريق الجنوب الفرنسي ويرى حارث في هذه الفرصة سبيلا لإنعاش مسيرته الكروية، وضمان مكان له في كأس أمم إفريقيا المقبلة رفقة المنتخب الوطني.
في المقابل يصر أولمبيك مارسيليا على الرفع من سعر عز الدين أو ناحي، ما يشكل عقبة كبيرة أمام الأندية الراغبة في ضم خط وسط المنتخب المغربي. ويرغب باناثينايكوس اليوناني الذي لعب له الدولي المغربي على سبيل الإعارة الموسم المنقضي، في إتمام انتقاله الدائم مقابل حوالي 7 ملايين أورو. ولكن مسؤولي مارسيليا يرونه مبلغا غير كاف ويطالبون بحوالي 12 مليون أورو، وهو مبلغ يفوق قيمته السوقية الحالية بكثير، ما يجعل إمكانية وجود فريق قادر على تأدية هذا الثمن جد صعبة، وهو الأمر الذي يزيد من تأزم وضع أوناحي في في الفريق الفرنسي.
التعاليق (0)