أحمد الحبوسي ـ أنا الخبر
تحذير.. موجة جديدة من النصب الإلكتروني تستهدف المواطنين عبر جوائز وهمية في التفاصيل، شهدت مختلف منصات التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة انتشارًا واسعًا لمنشورات خادعة تحمل صور شخصيات عمومية معروفة، أو تحمل أسماء علامات تجارية وطنية ودولية شهيرة، وتدّعي أنها تقدم جوائز أو هدايا مغرية للمستخدمين.
هذه المنشورات ليست سوى فخ إلكتروني محكم، يهدف إلى استدراج الضحايا إلى روابط مشبوهة تطلب منهم ملء استمارات بمعلومات شخصية حساسة، مثل أرقام البطاقات البنكية، أو بطاقات التعريف الوطنية، بدعوى الفوز بجوائز مالية أو منتجات قيمة.
ورغم التحذيرات المتكررة التي نشرناها سابقًا عبر مقالات ومنشورات للتنبيه من هذه الأساليب الاحتيالية، فإن عدد الضحايا ما يزال في تزايد، مما يدل على الحاجة إلى رفع مستوى الوعي الرقمي لدى المواطنين.
👈 كيف تتم عملية النصب الإلكتروني؟
- نشر محتوى زائف: يتم الترويج لمنشورات على شكل مسابقات أو إعلانات مزيفة تظهر بواجهة جذابة ومصداقية زائفة.
- انتحال هوية جهات معروفة: يتم استخدام صور وزارات، شركات كبرى، فنانين أو سياسيين.
- طلب الدخول إلى رابط خارجي: يتم توجيه الضحية نحو موقع مزيف يشبه المواقع الرسمية.
- جمع المعلومات: يتم طلب بيانات حساسة مثل رقم البطاقة البنكية، البريد الإلكتروني، أو حتى رمز التحقق.
- استغلال البيانات في عمليات نصب: يتم استغلال هذه المعطيات لاحقًا لسحب الأموال أو سرقة الحسابات البنكية.

📣 دورنا جميعاً في المواجهة:
من الضروري أن يتحمل كل واحد منا مسؤوليته المجتمعية في التصدي لهذا النوع من الجرائم الإلكترونية، من خلال:
- تنبيه أفراد العائلة والأصدقاء إلى خطورة مشاركة المعلومات عبر روابط غير موثوقة.
- الإبلاغ عن المنشورات المشبوهة للجهات المختصة أو منصات التواصل نفسها.
- عدم التفاعل مع أي محتوى يدعي تقديم جوائز مالية مقابل تعبئة استمارة شخصية.
🚨 تذكير هام:
لا توجد أي جهة رسمية أو شركة موثوقة تطلب بياناتك البنكية مقابل الفوز بجائزة.
أي طلب من هذا النوع هو محاولة نصب واحتيال.
🛡️ حماية نفسك تبدأ من وعيك
في ظل تزايد أساليب الاحتيال الرقمي، يبقى الوعي سلاحاً أساسياً لحماية نفسك ومحيطك. فلنكن جميعًا سفراء للتوعية، ولنمنح الأولوية للأمن الرقمي في حياتنا اليومية.
التعاليق (0)