أنا الخبر | Analkhabar

مونديال قطر 2022: تونس وأمل تفادي لعنة الإقصاء المبكر في التفاصيل..

يخوض نسور قرطاج نهائيات كأس العالم لكرة القدم للمرة السادسة هذا الخريف في قطر،

مع الأمل في عبور الدور الأول لأول مرة في تاريخهم.

ولدى تونس، التي ستلعب ضمن المجموعة الرابعة، إلى جانب فرنسا والدنمارك وأستراليا،

كل الحظوظ لتحتل المركز الثاني في مجموعتها خلف المرشح الكبير المنتخب الفرنسي.

وسيشارك 29 لاعبا، 20 منهم لعبوا ضمن تشكيلة المنتخب التونسي منافسات كأس إفريقيا للأمم،

التي خرج منها النسور من ربع النهائي، ليبقى اللاعبان عيسى العدوني وعلي معلول، فقط، اللذين لعبا جميع المباريات.

واعتبر العميد وهبي الخزري أحسن الهدافين داخل المنتخب التونسي بثلاثة أهداف سجلها جميعا خلال الجولة الثانية،

وحصل على بطاقة صفراء ثانية في المباراة الأخيرة من الجولة الثانية وحل محله يوسف المساكني في الجولة الثالثة.

وسجل ثمانية لاعبين هدفا، على الأقل، لكل واحد منهم، بالإضافة إلى الهدف الذي سجله لاعب مالي ضد مرماه،

مما سمح للنسور إلى التأهل إلى الونديال للمرة السادسة في تاريخهم.

المنتخب التونسي ضمن مجموعة بطل العالم

وضعت قرعة نهائيات مونديال قطر 2022 لكرة القدم، التي جرت يوم فاتح أبريل 2022 في مركز الدوحة للمؤتمرات، المنتخب التونسي ضمن المجموعة الرابعة إلى جانب الدنمارك وأستراليا وفرنسا.

ويذكر أن النسور لم يسجلوا أية أهداف ضد أي من هذه المنتخبات في مبارياتهم السابقة في المونديال.

ولعبوا أربع مباريات ودية مع فرنسا انتهت بتعادلين و خسارتين.

وخسر النسور أمام الدنمارك في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 1960 ، واستعدادا لكأس العالم 2002، كما انهزموا أمام أستراليا، في مباراة ودية وفازوا ببطولة القارات 2005.

وتضع تونس نصب أعينها في نهائيات كأس العالم في قطر: الخروج من دور المجموعات، وهو هدف قابل للتحقيق بالنسبة لتشكيلة لا تنقصها الموهبة.

وللوصول إلى دور ثمن النهائي سيكون على التونسيين أن يفوزوا في مباراتهم الأولى ضد الدنمارك.

وإذا تحقق هذا، ستكون هناك فرصة جيدة لرؤية نسور قرطاج يلعبون في الأدوار الإقصائية.

وسيواصل التونسيون المشوار في مباراة ضد أستراليا (26 نونبر)، وفي الختام، ستواجه تونس فرنسا (30 نونبر).

وقد سعت الجامعة التونسية لكرة القدم إلى توفير كل السبل وضمان أفضل ظروف الاستعداد للنسور من أجل تحقيق مشاركة مشرفة،

وطرد نحس الجولة الأولى، ونسيان النتائج السيئة التي حققها المنتخب في آخر ثلاث مشاركات له في المرحلة النهائية (فرنسا 1998، اليابان / كوريا 2002، ألمانيا 2006، روسيا 2018).

و.م.ع

المقالات الأكثر قراءة

اترك تعليقاً