يواجه نادي أولمبيك مارسيليا الفرنسي تحديات متزايدة في مساعيه للتعاقد مع الدولي المغربي نايف أكرد، قلب دفاع نادي وست هام يونايتد الإنجليزي، خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، حيث اصطدمت الإدارة بعقبة مالية قد تُعقّد مسار المفاوضات بشكل كبير.
وبحسب ما أفادت به صحيفة “Le Phocéen” الفرنسية، فإن رئيس النادي بابلو لونغوريا، إلى جانب المستشار الرياضي المغربي مهدي بنعطية، قد أبديا اهتمامًا بالغًا بضم نايف أكرد لتدعيم الخط الخلفي للنادي الجنوبي، إلا أن الصفقة لا تزال بعيدة عن الحسم في ظل تعقيدات مالية وتنافس قوي مع أندية أخرى تسعى بدورها لخدمات المدافع المغربي المتألق.
أبرز العقبات التي تعيق إتمام الصفقة حالياً، تتمثل في المطالب المالية المرتفعة التي يطلبها نايف أكرد كراتب سنوي، حيث تعتبرها إدارة مارسيليا خارج حدود الميزانية المخصصة، مما يضع عراقيل إضافية أمام تقدم المفاوضات بسلاسة.
ورغم هذه الصعوبات، لا تزال المحادثات مفتوحة، إذ يواصل الطرفان تبادل المقترحات في محاولة للوصول إلى صيغة مرضية لجميع الأطراف، بينما تبقي إدارة مارسيليا أعينها مفتوحة على خيارات بديلة تحسبًا لفشل التوصل إلى اتفاق نهائي مع اللاعب المغربي.
ويأتي اهتمام مارسيليا بنايف أكرد في ظل رغبة النادي في تعزيز خط الدفاع بصفقة قوية ذات خبرة دولية، خاصة مع استعداد الفريق لموسم جديد يتطلب المزيد من العمق والصلابة في جميع المراكز. يُذكر أن أكرد، البالغ من العمر 28 عامًا، يُعد أحد الركائز الأساسية في منتخب المغرب، وسبق له أن قدم مستويات متميزة في الدوري الإنجليزي رفقة وست هام، ما يجعله هدفًا محط أنظار عدة أندية أوروبية.
المرحلة المقبلة ستحدد ما إذا كان مارسيليا سينجح في تجاوز العقبات المالية وحسم صفقة أكرد، أم أن الملف سينضم إلى قائمة الصفقات المعقدة التي لم تُكتب لها النهاية السعيدة.
التعاليق (0)