فنايف أكرد يُغادر وست هام وهذه الأندية تتسابق لخطفه وفي التفاصيل، ي خطوة منتظرة طالما رُجّحت في الأوساط الرياضية الأوروبية، حسم الدولي المغربي نايف أكرد قراره بشأن مستقبله مع نادي وست هام يونايتد الإنجليزي، حيث كشف عن نيته في الرحيل النهائي خلال فترة الانتقالات الصيفية القادمة، وسط اهتمام متزايد من كبار الأندية الأوروبية.
ووفقاً لما أوردته شبكة “فوت ميركاتو” الفرنسية نقلاً عن الصحفي الموثوق سانتي أونا، فإن المدافع المغربي البالغ من العمر 28 عامًا قرر طي صفحة تجربته مع النادي اللندني، رغم رغبة ريال سوسيداد الإسباني في تمديد فترة إعارته أو التعاقد معه بشكل نهائي عقب الموسم المنقضي.
قرار أكرد جاء في وقت تشهد فيه بورصة اهتمام الأندية الأوروبية صعودًا حادًا، حيث بات محط أنظار مجموعة من الفرق التي تنشط في دوريات الصف الأول. وعلى رأس المهتمين، يأتي أولمبيك مارسيليا الفرنسي، الذي باشر اتصالات جدية مع محيط اللاعب بهدف ضمه إلى صفوفه، في مؤشر واضح على أن المفاوضات دخلت مراحلها المتقدمة، وقد يُحسم أمر الصفقة قريبًا.
إلى جانب مارسيليا، دخلت أندية أخرى سباق الظفر بخدمات صخرة دفاع “أسود الأطلس”، أبرزها باير ليفركوزن الألماني، بطل البوندسليغا لهذا الموسم، والذي يسعى لتعزيز صفوفه استعدادًا للمنافسة القارية. كذلك، أبدى أتلتيكو مدريد الإسباني اهتمامًا رسميًا باللاعب، مما يفتح أمامه خيارات متعددة لمواصلة مسيرته في مستوى عالٍ.
وبحسب مصادر “فوت ميركاتو”، فإن نايف أكرد يضع ضمن أولوياته المشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، ما يجعله منفتحًا على العروض التي تضمن له الحضور في هذه المسابقة النخبوية، حتى وإن كانت العودة إلى الدوري الفرنسي خيارًا وارداً بقوة، في حال توفرت له الظروف الرياضية المطلوبة.
رغم ذلك، فإن الصفقة لن تكون سهلة على الأندية الطامحة لضمه، إذ لا يزال أكرد مرتبطًا بعقد مع وست هام يمتد حتى 30 يونيو 2027، وهو ما يمنح الفريق الإنجليزي أفضلية تفاوضية وحرية أكبر في فرض شروط مالية مشددة، سواء تعلق الأمر ببيع عقده النهائي أو الموافقة على إعارته مجددًا.
أكرد، الذي يعد من أبرز المدافعين في القارة السمراء، وواحدًا من ركائز المنتخب المغربي، يقترب من فتح فصل جديد في مسيرته الاحترافية، وسط ترقب جماهيري واسع لمساره المقبل، وسباق محتدم بين أندية الصفوة الأوروبية للظفر بخدماته.
التعاليق (0)