في خطوة جريئة تعكس طموحًا كبيرًا، اختار اللاعبان الواعدان أسامة لخديم وآدم أزنو، وكلاهما يشغل مركز الظهير الأيمن ويبلغان السن الأولمبية، مسارًا مشابهًا لنجم المنتخب المغربي أشرف حكيمي، رافضين دور “الكومبارس” في عملاقي كرة القدم الأوروبية ريال مدريد وبايرن ميونخ على التوالي.
بعد أن تألق حكيمي بانتقاله من ريال مدريد بحثًا عن فرص لعب أساسية، قرر لخديم وأزنو عدم البقاء في ظلال الأندية الكبيرة التي نشئا فيها. لخديم، الذي كان ضمن صفوف ريال مدريد، انضم إلى نادي ألافيس الإسباني، بينما اختار أزنو، القادم من بايرن ميونخ، الانضمام إلى إيفرتون الإنجليزي. المثير للاهتمام أن كلا اللاعبين اختارا القميص “الأزرق” لأنديتهم الجديدة.
هذه الخطوة تؤكد رغبتهما في خوض تجربة لعب تنافسية مطلقة، وليس مجرد التواجد على دكة الاحتياط أو المشاركة في دقائق معدودة. ويأتي قرار أزنو بالانتقال إلى إيفرتون في مدينة ليفربول، بعد أن سبقه زميله نصير مزراوي بخطوة مماثلة بمغادرة بايرن ميونخ للانضمام إلى مانشستر يونايتد.
تتجه الأنظار الآن إلى مدرب المنتخب الوطني وليد الركراكي، لمعرفة ما إذا كان سيمنح أحد هذين اللاعبين الشابين فرصة تمثيل المغرب في كأس الأمم الأفريقية القادمة كبديل محتمل لمزراوي، وبالتالي إعداد ظهير أيمن واعد للمستقبل، أم أنه سيفضل الإبقاء على ثقته في لاعب الرجاء البيضاوي، عبد الإله مدكور (الذي يُعتقد أنه المقصود بـ “بلعمري” في النص الأصلي).