يعتبر نقص فيتامين “د” مشكلة صحية شائعة ومنتشرة في جميع أنحاء العالم، وتكمن خطورته في أن أعراضه قد تكون خفية أو غامضة، مما يجعل الكثيرين لا ينتبهون إليها. ويُعد هذا الفيتامين أساسياً للجسم، حيث يستخدمه لنمو العظام والحفاظ عليها، كما يلعب دوراً هاماً في صحة الجهاز العصبي، والعضلي، والمناعي.
ورغم أن الجسم يمكنه الحصول على فيتامين “د” من خلال التعرض لأشعة الشمس، أو من خلال تناول بعض الأطعمة، أو عبر المكملات الغذائية، إلا أن نقصه يظل منتشراً بشكل لافت.
ما هي أبرز أعراض نقص فيتامين “د”؟
قد تكون الأعراض غير واضحة، لكن يجب الانتباه إلى المؤشرات التالية، خاصة إذا ظهرت مجتمعة:
- الإرهاق والتعب العام والشعور المستمر بالخمول.
- آلام العظام، خاصة في الظهر والمفاصل.
- ضعف العضلات، أو الشعور بآلام وتشنجات عضلية متكررة.
- تقلبات المزاج، والتي قد تصل إلى الشعور بالاكتئاب.
ومع ذلك، من المهم معرفة أنه في كثير من الحالات، قد لا تظهر أي علامات أو أعراض واضحة لنقص فيتامين “د”، مما يجعل الفحص الدوري أمراً ضرورياً.
ما الذي يُسبب هذا النقص؟
بشكل عام، ووفقاً لموقع “كليفلاند كلينك” الطبي، فإن السببين الرئيسيين لنقص فيتامين “د” هما:
- عدم الحصول على ما يكفي من الفيتامين من نظامك الغذائي أو من خلال التعرض الكافي لأشعة الشمس.
- عدم قدرة الجسم على امتصاص الفيتامين أو استخدامه بشكل صحيح، أحياناً لأسباب مرضية أخرى.
ما هو الحل؟
إن الهدف من علاج نقص فيتامين “د” والوقاية منه هو الوصول إلى مستوى كافٍ في الجسم والحفاظ عليه. ورغم أنه يمكنك التفكير في تناول المزيد من الأطعمة التي تحتوي على هذا الفيتامين والتعرض لأشعة الشمس، إلا أن الطبيب غالباً ما سيوصي بتناول مكملات فيتامين “د”، التي تعتبر الطريقة الأكثر فعالية وسرعة لتصحيح النقص.
لذا، في حال كنت تعاني من عوامل خطر تزيد من احتمالية إصابتك بنقص فيتامين “د”، أو كنت تلاحظ أياً من الأعراض المذكورة، فيجب استشارة الطبيب لإجراء فحص دم بسيط للتحقق من مستويات الفيتامين في جسمك واتخاذ الإجراءات اللازمة.
التعاليق (0)