نهاية غير متوقعة للاعب رفض تمثيل المنتخب المغربي

نهاية غير متوقعة للاعب رفض تمثيل المنتخب المغربي رياضة نهاية غير متوقعة للاعب رفض تمثيل المنتخب المغربي

نهاية غير متوقعة للاعب رفض تمثيل المنتخب المغربي وفي التفاصيل، يواجه اللاعب الفرنسي ذو الأصول المغربية والموريتانية كيفين مالكويت شبح الاعتزال المبكر، بعد أن أمضى قرابة عامين دون نادٍ، في مشهد يختصر مسيرة حافلة امتدت لنحو 15 عامًا وانتهت في عزلة كروية غير متوقعة.

ولد مالكويت عام 1991 في فرنسا لأب موريتاني وأم مغربية، مما منحه أهلية تمثيل ثلاثة منتخبات وطنية. وعلى الرغم من دعوة رسمية تلقاها من المدرب البوسني وحيد خليلوزيتش عام 2019 للانضمام إلى المنتخب المغربي، فإن اللاعب رفض الدعوة مفضلًا انتظار فرصة تمثيل منتخب فرنسا، مدفوعًا وقتها بتألقه اللافت مع نادي نابولي الإيطالي.

لكن الرهان على “الديوك” لم يكن موفقًا. لم تفتح أبواب المنتخب الفرنسي أمامه قط، وأُغلقت في المقابل نافذة العودة للمنتخب المغربي، لتبدأ عزلة دولية مبكرة قضت على طموحات مالكويت في مسيرة دولية كان يمكن أن تكون واعدة.

في الفترة بين 2018 و2021، قدّم مالكويت أداءً جيدًا مع نابولي، إذ شارك في 48 مباراة وساهم في ستة أهداف، وكان من ضمن التشكيلة التي توجت بلقب كأس إيطاليا موسم 2019-2020.

كما لعب لفترة قصيرة مع فيورنتينا، لكن لعنة الإصابات المتكررة بدأت تنال من أدائه، وأثّرت سلبًا على استمراريته في الملاعب.

انتهى به المطاف في تركيا مع فريق أنقرة غوجو، الذي مثّل آخر محطاته الاحترافية، قبل أن يدخل في دوامة من البطالة الكروية لم تنكسر منذ عامين، رغم محاولاته المستمرة للعودة.

في الوقت الراهن، لا يزال مالكويت متمسكًا بخيوط الأمل، حيث يتدرب ضمن مجموعة من اللاعبين العاطلين عن اللعب، منتظرًا عرضًا أخيرًا يعيد له بريقه ولو جزئيًا، أو يمنحه على الأقل فرصة إنهاء مسيرته بالطريقة التي تليق بلاعب حمل قميص أحد أكبر أندية الكالتشيو.

ومع مرور الوقت، تتضاءل خيارات الظهير الأيمن السابق، وتتبدد معها آمال العودة. رحلة بدأت من سانت إيتيان الفرنسي مرورًا بملاعب إيطاليا وتركيا، تبدو اليوم وكأنها تقترب من نهايتها الحزينة، بين ذكريات البطولات وفرص ضائعة في عالم لا يرحم الانتظار الطويل.

755d3e0b 1e41 4b7e 8b8b 8c7f85e0111a
كيفين مالكويت

التعاليق (0)

اترك تعليقاً