أنا الخبر ـ متابعة 

عبر وزير الخارجية الأمريكي، أنطوني بلينكن، عن أمله في أن يتحول مكتبا الاتصال الخاصين بالمغرب وإسرائيل إلى سفارتين في المستقبل القريب، معتبرا أن الخطوات التي جاءت عقب إبرام شراكات بين الرباط وتل أبيب في عدة مجالات، وتبادل الزيارات وفتح الخطوط الجوية، إيجابية بالنسبة للمنطقة بأكملها.

وقال بلينكن “إن الرباط وتل أبيب تقدمان النموذج الذي يمكن أن تحققه الدبلوماسية، وكيف يمكن أن تساهم في تحقيق التفاهم حول الأهداف المشتركة ونقاط الخلاف بكل انفتاح، مؤكدا التزام بلاده لدعم “اتفاقات أبراهام”، وهي الاتفاقات التي بدأت مع الرئيس السابق دونالد ترامب وأسفرت عن تطبيع دول عربية لعلاقاتها مع إسرائيل”.

واعتبرت يائيل لامبرت، مساعدة وزير الخارجية الأمريكي، أن “اتفاق التطبيع المغربي الإسرائيلي ليس فقط عنصرا إيجابيا لإسرائيل والمغرب وحدهما، بل هو اتفاق سيساهم في استقرار المنطقة، وعنصرا حقيقيا مهما لتحقيق أهدافنا الاستراتيجية”.

من جهته، قال وزير الشؤون الخارجية ناصر بوريطة، أن “المملكة نفذت التزامات الاتفاق الثلاثي بينها وبين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، من خلال تفعيل مهام دبلوماسية، وتوقيع سلسلة من الاتفاقات، وتبادل الزيارات الرسمية وتفعيل التعاون القطاعي”.

واعتبر بوريطة أن الذكرى الأولى للاتفاق تعد تجديدا لوعد على ثلاث مستويات، ويتعلق الأمر بالتزام أصيل إزاء الأشخاص، وبناء ملموس لشراكة، والتزام فعال من أجل السلام.

المقالات الأكثر قراءة

اترك تعليقاً