تتجه وزارة التربية الوطنية إلى القطع مع بعض السلوكات التي كان العمل بها جاريا في السنوات الماضية، من قبيل احتفاظ بعض الأساتذة على العدة البيداغوجية، بعد نهاية مهامهم داخل القطاع، وعدم تسليمها عند المغادرة، ما يؤثر على الميزانية وجودة الخدمات.
وبعدما لاحظت المديريات الإقليمية والأكاديميات عدم تسليم بعض الأساتذة الحواسيب، التي تم اقتناؤها لفائدة مدارس الريادة، والاحتفاظ بها بعد نهاية مهامهم، سواء الذين أحيلوا على التقاعد أو انتقلوا للعمل في منطقة أخرى أو لأسباب أخرى، قررت الوزارة تفعيل القانون في استرجاعها.
وحسب وثيقة داخلية وجهها أحد المديرين الإقليميين لمديري المؤسسات في شأن رصد وتتبع الحواسيب المحمولة المقتناة لفائدة الأطر التربوية برسم سنة 2023، أمر المسؤول التربوي بإرجاع الحاسوب المحمول مقابل وصل إلى الإدارة، والعمل على توزيع الحواسيب المسترجعة على الأطر الملتحقة بداية الموسم الدراسي المقبل.
التعاليق (21)
مع الوزارة في هذا القرار
الاستاذ يعتبر نفسه منزه عن الخطأ وراه قالوا ليكم كاين اللي تيخرج تقاعد وكاين اللي تينتقل او او او ماشي بالضرورة سرقة
واعرف اساتذة غادروا المهنة وخلاو عندهم الهواتف والحواسيب
راه الحواسيب المحمولة من الواجب ماشي استرجاعهم للإستعمال مجددا وإنما يتم التجديد ديالهم علما أن التطورات الجديدة في مجالات الحواسيب كاتفرض حاضرا ومستقبلا توفر الحواسيب على معالجات أحدث وتتسم بالكفاءة مثلا نبعدوا amd Ryzen لي خدمتهم نقيا تبارك الله ونشوفوا الحواسيب التي تحتوي على i3 والتي هي أقل من الجيل 8 أو i5 الجيل 4 أو أقل حاليا راها خدامة ولكن مستقبلا لن تلبي وظيفتها كما يجب ويجب تغيير هذه الحواسيب