بات أمام وليد الركراكي الناخب الوطني لكرة القدم فرصة وحيدة، لحل إشكالية قلب الدفاع، التي يعاني منها المنتخب الوطني منذ كأس أمم إفريقيا الأخيرة، وذلك في التربص الإعدادي المقبل المقرر أن تتخلله وديتا تونس والبينين على اعتبار أن بقية التوقفات الدولية، سيركز من خلالها على ما تبقى من تصفيات “كأس العالم أمريكا 2026” والتحضير النهائي للنسخة المقبلة من نهائيات كأس أمم إفريقيا المغرب 2025.
وقد ازدادت معضلة قلب الدفاع المنتخب الوطني، تأزما في ظل استمرار غياب كل من غانم سايس وشادي رياض، فضلا عن تأخر نايف أكرد في العودة إلى التباري بسبب الإصابة التي تعرض لها أمام ريال مدريد، فور عودته من المعسكر الإعدادي للمنتخب الوطني مارس الماضي.
ولاتزال وضعية قلب دفاع المنتخب الوطني تثير العديد من التساؤلات حول قدرة المنتخب المغربي على استعادة لاعبيه المصابين قبل خوض المباراتين الوديتين المرتقبتين أمام تونس والبينين في شهر يونيو المقبل، والحلول الكفيلة بتجاوز الأزمة الدفاعية، ما سيجبر الناخب وليد الركراكي على منح الفرصة أمام خيارات بديلة من صفوف المنتخبات الوطنية للفئات الصغرى وغيرها أو تغيير مراكز بعض عناصره الأساسية في صفوف «الأسود»، لتعويض النقص المحتمل في الخط الخلفي.
ومع اقتراب موعد الكشف عن لائحة اللاعبين المشاركين في نهائيات كأس أمم إفريقيا المقبلة في نها المغرب 2025 سيكون وليد الركراكي، مجبرا على حسم قراراته بشأن قلب دفاع المنتخب الوطني لاسيما وأن المشاركة في التظاهرات القارية وأمام منتخبات عتيدة، تتطلب التوفر على لاعبي الخبرة والجاهزية المطلقة وتفادي تكرار الأخطاء المرتكبة في نهائيات كأس إفريقيا الماضية بـ «الكوت ديفوار»، عندما خسر المنتخب الوطني رهان العبور إلى ربع نهائي «الكان» أمام جنوب إفريقيا نتيجة أخطاء دفاعية قاتلة.
المصدر/ الأخبار
التعاليق (0)