وليد الركراكي يؤكد دخول المنتخب المغربي التاريخ بتحقيقه سلسلة انتصارات غير مسبوقة (16 فوزًا متتاليًا). يركز المدرب على الاستعداد لكأس إفريقيا 2025، مع التركيز على الحلول التكتيكية لمواجهة الفرق الدفاعية. يعول على عودة اللاعبين المميزين ودعم الجماهير، مؤكدًا أن الهدف هو تقديم أفضل أداء وتحقيق إنجاز قاري.
أكد وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، بعد فوز فريقه على الكونغو الديمقراطية اليوم الثلاثاء 14 أكتوبر، أن المنتخب دخل التاريخ بتحقيق سلسلة انتصارات متتالية غير مسبوقة، بعد الوصول إلى رقم عالمي بتحقيق الفوز في 16 مباراة متتالية دون خسارة.
وقال وليد الركراكي في تصريحاته بعد المباراة: «المباراة خضناها كما خضنا مواجهة البحرين، حيث لعب المنتخب الكونغولي بدفاع متأخر وترك لنا الكرة للبحث عن المساحات. علينا الصبر والعمل بجد حتى نصل إلى المستوى الذي نريده».
وأضاف المدرب: «في كأس إفريقيا، سنواجه منتخبات تعتمد على الدفاع الصارم، ولذلك من الضروري العمل على حلول تقنية وتكتيكية للتعامل مع مثل هذه الفرق».
وأوضح الركراكي أن عودة اللاعبين المميزين مثل أمين مزراوي وعز الدين أوناحي وأمرابط ورحيمي ستمنح الفريق القوة اللازمة لمواجهة التحديات المقبلة، مؤكداً أن اللاعبين يعملون بكل طاقاتهم لإدخال الفرحة على قلوب الجماهير المغربية، التي يجب أن تبقى سندًا وداعمًا للفريق خلال البطولة القارية.
وأشار وليد الركراكي إلى أن التركيز الحالي منصب على الاستعداد لكأس إفريقيا، والتي يعتبرها الهدف الأهم في الوقت الراهن، مضيفًا: «الإنجازات السابقة مهمة، لكنها لا تقلل من أهمية العمل الجاد والتركيز على المرحلة المقبلة. فريقنا عازم على تقديم أفضل أداء ممكن في البطولة».
مع هذا التوجه الواضح نحو الاستعداد لكأس إفريقيا، يبدو المنتخب المغربي عازمًا على مواصلة نجاحاته وتحقيق أهدافه القارية، مستندًا إلى خبرة لاعبيه وإصرارهم على رفع راية الكرة المغربية في المحافل الدولية.
التعاليق (0)