كشف وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم، أن المباراة التي سيخوضها “الأسود” ضد المنتخب التنزاني، الثلاثاء المقبل، لن تكون سهلة كما يعتقد الكثيرون، وأن على المنتخب المغربي التحضير الجيد للنزال الذي سيجرى على أرضية ملعب مكابا بالعاصمة التنزانية دار السلام لحساب الجولة الثانية من تصفيات كأس العالم 2026.

وذكر الركراكي أن له ذكريات سيئة في تنزانيا، حيث إن المنتخب الوطني سبق وان انهزم أمام نظيره التنزاني بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف واحد سنة 2014، عندما كان يشغل مهام مدرب مساعد الرشيد الطاوسي، وتحديدا في التصفيات المؤهلة إلى المونديال.

واعتبر الناخب الوطني أن المباراة ضد تنزانيا لديها خصوصياتها، لأن اللاعبين التنزانيين يتميزون بالسرعة، خصوصا بالنسبة إلى المهاجمين، ويعتمدون بشكل كبير على المرتدات السريعة، وبالتالي فالمنتخب المغربي مطالب باللعب باستراتيجية معينة من خلال التصدي لنقاط القوة لدى المنتخب التنزاني، واستغلال نقاط الضعف عنده من أجل تحقيق نتيجة إيجابية بدار السلام.

وتابع وليد الركراكي حديثه بالقول: “إن جميع المباريات التي تجرى في إفريقيا جنوب الصحراء تكون لها تعقيدات وخصائص معينة ومعقدة، وذلك بسبب مجموعة من العوامل والظروف، لكنه عاد وشدد على أن المنتخب الوطني ليس له مبررات وعليه أن يعمل من أجل أن يحقق الأهداف المرجوة”.

من جهته، زكى رومان سايس، عميد المنتخب المغربي لكرة القدم، ما قاله الركراكي عندما حذر زملاءه من مباراة تنزانيا، واصفا إياها بالمعقدة.

وقال سايس، في تصريح للموقع الرسمي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إن «الأسود» سيواجهون منتخبا صعبا، وعلى اللاعبين أن يكونوا جاهزين على جميع المستويات.

واعتبر سايس مباراة تنزانيا فرصة للتحضير ومعرفة إمكانيات المنتخب الوطني، قبل دخول غمار نهائيات كأس أمم إفريقيا المقرر إقامتها في كوت ديفوار في الفترة من 13 يناير إلى 11 فبراير 2024 لكن قبلها وجب تحقيق الانتصارات من أجل المنافسة على حسم بطاقة التأهل إلى كأس العالم 2026، حتى يكون المنتخب المغربي حاضرا بعد الإنجاز الذي حققه في النسخة السابقة التي أقيمت في قطر سنة 2022.

المقالات الأكثر قراءة

اترك تعليقاً