وليد الركراكي يخطط بمعية طاقمه التقني لاستغلال فترة التوقف الدولية

وليد الركراكي رياضة وليد الركراكي

وليد الركراكي يخطط بمعية طاقمه التقني لاستغلال فترة التوقف الدولية وفي التفاصيل، يخطط الناخب الوطني وليد الركراكي بمعية طاقمه التقني، لاستغلال فترة التوقف الدولية المقبلة، مع الأخذ بعين الاعتبارات مجموعة من الإكراهات التي ستعرفها الفترة ذاتها، أولها اقتراب موعد انطلاق نهائيات النسخة المقبلة من كأس العالم للأندية المرتقبة ما بين 14 يونيو و 13 يوليوز المقبلين، سيما وأن «الموندياليتو» سيشهد مشاركة عشرة دوليين مغاربة رفقة أنديتهم، مع احتمال رفض تلك الفرق الترخيص للاعبيها الدوليين بالانضمام إلى منتخبات بلدانهم، وذلك تجنبا لتعرضهم للإصابة والمزيد من التعب والإرهاق كما تشكل الإصابات إكراها آخر يقض مضجع وليد الركراكي وطاقمه الطبي، خاصة أمام ارتفاع حدة المنافسة في الفترات الأخيرة من الموسم الكروي الجاري، حيث يواصل عدد من لاعبي المنتخب الوطني غيابهم عن التباري، على غرار نايف أكرد، مدافع نادي ريال سوسيداد الإسباني، إلى جانب غانم سايس، مدافع فريق السد القطري، شادي رياض مدافع نادي كريستال بالاس الإنجليزي، وعبد الكبير عبقار، مدافع فريق ديبورتيفو الافيس الإسباني إلياس أخوماش، مهاجم نادي فياريال الإسباني، كما انضم إبراهيم دياز، صانع ألعاب ريال مدريد الإسباني إلى قائمة المصابين بعد أن غاب عن مباراة فريقه، أول أمس الأربعاء، أمام مايوركا عن منافسات «الليغا» في انتظار التعرف على حجم إصابته العضلية.

وفي المقابل، استعاد عدد آخر من اللاعبين الدوليين المغاربة تنافسيتهم المعهودة، بعد غياب بداعي الإصابة، في مقدمتهم إسماعيل صيباري، مهاجم نادي بي إس في آيندهوفن الهولندي، أسامة تيرغالين لاعب خط وسط فريق فاینورد روتردام الهولندي، زكرياء أبو خلال مهاجم نادي تولوز الفرنسي، أسامة العزوزي لاعب ارتكاز فريق بولونيا الإيطالي، وباتوا مرشحين لخوض المعسكر الإعدادي الشهر يونيو المقبل.

ويتوقع أن تشهد قائمة المنتخب المغربي المرشحة للمشاركة في التربص الإعدادي المقبل جملة من التغييرات في صفوف «الأسود»، كخطة بديلة لتعويض الغيابات المحتملة في العديد من المراكز خاصة وأن المدرب وليد الركراكي كثف من تنقلاته الخارجية بين مختلف الدوريات العالمية، من جهة لحسم بعض الملفات العالقة والخاصة بذوي الجنسيات المختلفة، ومن جهة أخرى للوقوف عن كثب بشأن جاهزية بعض اللاعبين الذين أبدوا رغبة كبيرة في حمل قميص المنتخب الوطني في الفترة الماضية، ناهيك عن تقديم الدعم لأولئك الذين غابوا في الفترات الماضية عن معسكرات المنتخب المغربي، إما بداعي الإصابة وغياب الجاهزية، أو لأسباب اختيارية.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً