3 أسباب وراء هزيمة المنتخب المغربي أمام اليابان ـ كأس العالم لأقل من 17 سنة

من مباراة المنتخب المغربي واليابان/ المصدر: حساب الجامعة على X رياضة من مباراة المنتخب المغربي واليابان/ المصدر: حساب الجامعة على X

تلقى المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة هزيمة غير متوقعة أمام نظيره الياباني اليوم الاثنين 03 نوفمبر 2025، بنتيجة هدفين دون رد (2-0) في مباراته الافتتاحية ضمن بطولة كأس العالم المقامة في قطر. وقد أثارت هذه الخسارة المبكرة تساؤلات واسعة حول الأداء الفني والخيارات التكتيكية لـ”أشبال الأطلس”، خاصة أنهم يدخلون البطولة بصفتهم أبطالًا لأفريقيا.

المنتخب المغربي.. تحليل الأداء وتفسير الهزيمة

جمعت التحليلات وردود الأفعال الإعلامية والجماهيرية ثلاثة أسباب رئيسية يُعتقد أنها كانت وراء هذه الهزيمة:

1. الحذر التكتيكي المبالغ فيه للمدرب نبيل باها

أجمعت الآراء على أن الخطة التكتيكية التي اعتمدها المدرب المنتخب المغربي نبيل باها شابها “خوف” وحذر مبالغ فيه، مما منحه الأفضلية للمنتخب الياباني. وقد بدا المدرب عاجزًا عن مسايرة طريقة لعب الخصم، ولم يتمكن من إيجاد حلول تكتيكية فعالة للعودة في النتيجة.

وأشار أحد المعلقين إلى أن “العقم التكتيكي لنبيل باها لم يعد بحاجة إلى دليل فقد انكشف منذ كأس أمم إفريقيا لهذه الفئة رغم فوزها بها واليوم جاءت المباراة لتسدل الستار عن عجزه التكتيكي الصارخ”، منتقدًا إصراره على خيارات فنية معينة رغم ضعف تأثيرها.

2. الضغط النفسي جراء التوقعات العالية

أُشير إلى أن اللاعبين ربما خضعوا لـضغط نفسي كبير نتيجة لعدة عوامل، أبرزها:

  • النجاح الأخير لمنتخب تحت 23 سنة: يبدو أن التتويج الأخير لمنتخب المغرب لأقل من 23 سنة باللقب القاري ضاعف من حجم التوقعات الملقاة على عاتقهم.
  • تصريحات رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وحضور وليد الركراكي للمباراة، مما أضاف ضغطًا إضافيًا على اللاعبين الشباب.

في هذا الصدد، علق الإعلامي يوسف آين الحاج قائلاً: “يبدو أن اللقب العالمي لمنتخب تحت 20 عامًا يضغط عليهم بشدة.. أولادنا يستحقون الدعم، ينبغي أن لا ننسى أنهم أبطال إفريقيا”.

3. ضعف الرؤية التدريبية وتأثيرها على الأداء الجماعي

انتقدت ردود فعل واسعة ضعف البصمة الفنية للمدرب، حيث رأت أن التتويج بكأس أفريقيا كان نتاجًا لـ”الكرينتا والروح القتالية للاعبين” أكثر من كونه بصمة للمدرب. كما أثيرت مقارنات بين النهج التكتيكي لباها ونهج وليد الركراكي (مدرب المنتخب الأول)، معتبرة أن كلاهما يتقاسمان نفس “الفقر التكتيكي” رغم اختلاف السياق، وأن ما يظهر هو “عشوائية مغلفة بخطاب حماسي سرعان ما ينهار أمام أول اختبار حقيقي”.

هذا ويبقى المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة يمتلك فرصة لتعويض هذه الهزيمة والتقدم في البطولة، مع ضرورة تدارك الأخطاء التكتيكية وإدارة الضغط النفسي عن اللاعبين في المواجهات القادمة.

التعاليق (1)

اترك تعليقاً

    تعليقات الزوار تعبّر عن آرائهم الشخصية، ولا تمثّل بالضرورة مواقف أو آراء موقع أنا الخبر.
  1. زائر -

    لا تغضبوا المغرب سيفوز بكاس العالم