ظهرت مستجدّات مهمة في جريمة “الشرطي المغدور”، الذي صارت، قضية رأي عامّ في المغرب،
منذ تفجّر خبر العثور على جث.ته داخل بالوعة للصّرف الصحّي ضواحي برشيد.
وقالت مصادر مقرّبة من دائرة التحقيقات إن محمد الدخيسي، مدير الشّرطة القضائية في المديرية العامة للأمن الوطني،
تنقل أمس الثلاثاء إلى مسرح الج.ري.مة في منطقة “حدّ السوالم”.
وأضافت المصادر ذاتها أن الدخيسي ما زال منذ صباح اليوم داخل مقرّ الفرقة الوطنية للشّرطة القضائية في الدار البيضاء، التي تولّت الإشرف على التحقيقات والتحرّيات.
كما تشارك في هذه التحرّيات والأبحاث المتواصلة والمتسارعة كلّ من فرقة مكافحة الج.ريم.ة المنظمة في المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني،
والفرقة الجنائية الولائية في ولاية أمن الدار البيضاء.
وأفادت المصادر ذاتها أن مدير الشرطة القضائية في المديرية العامة حلّ بمقر الفرقة الوطنية للشّرطة القضائية بالدار البيضاء من مدينة أكادير،
حتى يتولى شخصيًا الإشراف على تفكيك لغز هذه ال.ج.ريمة، التي يبدو أن معالمها بدأت تتضح.
وكان محمد الدخيسي في مَهمّة بمدينة أگادير لتمشيط المنطقة (سوس) من أوكار المشتبه فيهم في قضايا مختلفة شكّلت موضوع مذكرات بحث على الصّعيد الوطني.
وعلاقة بالج.ري.مة التي راح ضحيتَها الشّرطي الشاب، تمّ في رمدينة السعيدية،
إلقاء القبض على أربعة أشخاص، اكتُشِف أن بينهم مشتبهاً فيه يحمل لقبا،
وهو تاجر مخدرات معروف يُشكّل موضوع 60 مذكرة بحث، ويُرجّح أن له علاقة مباشرة باقتراف الج.ري.مة.