أثارت المملكة العربية السعودية قلق الإعلام الإسباني بشأن فرصها في استضافة كأس العالم 2030 بالاشتراك مع البرتغال والمغرب.
وقد وُصفت محاولة انتقال كريم بنزيما إلى نادٍ في الدوري السعودي بأنها جزء من تحركات المملكة السعودية.
وانطلقت “ثورة الانتقالات” في الدوري السعودي عندما انضم كريستيانو رونالدو إلى نادي النصر في يناير الماضي مقابل 200 مليون يورو سنويًا.
وفي الوقت الحالي، تستهدف الأندية السعودية العديد من النجوم مثل ليونيل ميسي وبنزيما.
وذكرت صحيفة “آس” الإسبانية، أن السعودية زادت عرضها لضم بنزيما إلى 200 مليون يورو سنويًا، بعد أن كان 100 مليون.
ومع ذلك، لم يتم الكشف بعد عن هوية النادي الذي يجري المفاوضات، ويعتقد بعض المصادر أنه يمكن أن يكون الاتحاد الذي فاز مؤخرًا بدوري “روشن”.
وأوضحت الصحيفة أن بنزيما، الذي جدد عقده مع ريال مدريد حتى صيف 2024، لم يحدد مصيره بعد مع الفريق.
وأشارت إلى أن فرصة انتقاله إلى السعودية كبيرة للغاية، وذلك ليس فقط بسبب العرض المغري البالغ 400 مليون يورو لمدة موسمين،
ولكن أيضًا لأجل تأمين وظيفة بعد اعتزاله كسفير لكأس العالم 2030.
وأضافت “آس” أن السعودية تعمل حاليًا في خطوط متوازية للفوز بحق استضافة كأس العالم 2030، الأولى تتمثل في التعاقد مع نجوم كبار لدعم ملف التنظيم،
تمام مثلما فعلت قطر بالتعاقد مع تشافي وزين الدين زيدان وآخرين قبل الفوز بتنظيم مونديال 2022،
فيما الثاني بضمان الحصول على أكبر قدر ممكن من أصوات الاتحادات الإفريقية الـ56.
وفي النقطة الثانية، أوضحت صحيفة “آس” أن إسبانيا والمغرب والبرتغال قد يواجهان صعوبة في استقطاب أصوات القارة السمراء،
بعدما قامت السعودية بتوقيع اتفاقيات رعاية كبيرة مع الاتحاد الإفريقي وهو ما قد يسهم في دعم القارة لملفها المونديالي.
يُشار إلى أن حسم هوية منظم كأس العالم 2030 سيكون في الربع الثالث من عام 2024.