في تطور مفاجئ على الساحة السياسية السورية، أظهرت مصادر سورية أن الرئيس السوري أحمد الشرع قد رفض طلبًا نقلته وزارة الخارجية الجزائرية عبر وزيرها أحمد عطاف.
وكان الطلب يتعلق بإطلاق سراح عدد من المعتقلين من الجيش الجزائري ومليشيات البوليساريو، الذين تم القبض عليهم من قبل هيئة تحرير الشام أثناء مشاركتهم في العمليات العسكرية ضمن قوات النظام السوري في محيط حلب.
ووفقًا للمصادر، فقد أبلغ الرئيس السوري أحمد الشرع وزير الخارجية الجزائري بأن المعتقلين، الذين تشمل أعدادهم حوالي 500 جندي جزائري إضافة إلى عناصر من مليشيات البوليساريو، سيواجهون المحاكمة إلى جانب المعتقلين من فلول النظام السوري الذين تم القبض عليهم.
وفي الوقت نفسه، أثارت هذه الخطوة ردود فعل متباينة، حيث أبدت المصادر السورية أن وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، كان في موقف محرج خلال تصريحاته الصحفية، نظرًا لرفض الرئيس السوري القاطع لهذا الطلب.
إقرأ أيضا
- مقاييس الأمطار بالمغرب اليوم الثلاثاء: طنجة في الصدارة وتساقطات قوية إلى حدود الثالثة زوالًا
- تغطية استثنائية من BeIN Sports لكأس إفريقيا 2025 بالمغرب: تفاصيل البث والاستوديوهات والمراسلين
- منخفض جوي أطلسي عميق يخلط الأوراق الجوية: أوروبا في حماية وشمال إفريقيا في حالة ترقّب
- “الرياضة أصبحت سياسة”: اتحاد الجزائر يُقحم الخرائط المبتورة في ملف “الكان”!
- كأس إفريقيا 2025 بالمغرب: مليون تذكرة مباعة ونسخة تاريخية منتظرة

التعاليق (1)
لا اعتقد البوليساريو يقدموا على مثل هذا الشئ
لاني اعرفهم عن قرب منذ سنوات
هم جماعة ثورية تناضل تحرير أرضهم
الساقية الحمراء ووادي الذهب
لا علاقة لهم بما يحدث