عبّر محمد وهبي، مدرب المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة، عن ارتياحه لتأهل فريقه إلى ربع نهائي كأس أمم إفريقيا المقامة حالياً في مصر، مؤكداً أن هذا الإنجاز لا يمثل سوى الخطوة الأولى ضمن أهداف أكبر وأعمق يتطلع إليها.
وفي تصريح تلفزيوني تناقلته عدة وسائل إعلام مصرية، شدد وهبي على أن الهدف الأساسي الذي جاء من أجله المنتخب إلى الأراضي المصرية لم يتحقق بعد، موضحاً أن الطموح الأكبر هو التأهل إلى نهائيات كأس العالم المقبلة في الشيلي، وهو ما يشغل بال الطاقم الفني واللاعبين على حد سواء.
وقال وهبي بالحرف: “نعم، تأهلنا من دور المجموعات، وهذا إنجاز مهم، لكنه لا يُعد سوى مرحلة أولى. الهدف الحقيقي والأسمى هو الوصول إلى كأس العالم في الشيلي.
بعدها نطمح لبلوغ المباراة النهائية، والعودة بالكأس إلى المغرب، بإذن الله.”
وأضاف: “من المهم في هذه المرحلة أن نتحلى بالهدوء، فلا شيء حُسم بعد. نحتاج إلى التركيز والعمل بكل جدية، فكل مباراة قادمة ستكون معركة جديدة يجب أن نخوضها بكامل الجاهزية.”
وعن هوية الخصم في الدور المقبل، أكد وهبي أن الأمر لا يشكل أي فارق بالنسبة له، قائلاً: “لا يهم من سنواجه، نحن نعدّ كل فريق بنفس التقدير والاحترام، وتركيزنا الأكبر هو أن نكون نحن في أفضل حالاتنا، وأن نلعب بكامل تشكيلتنا دون إصابات، لأننا في هذه المرحلة نحتاج كل لاعب.”
ورغم تصدر المنتخب المغربي لمجموعته، إلا أن وهبي يواجه ضغوطات متزايدة بسبب عدم ثبات الأداء، وغياب هوية لعب واضحة منذ فترة، وهو ما يثير بعض القلق في أوساط المتابعين. ومع ذلك، يصر المدرب على المضي قدماً بثقة، متسلحاً بالعزيمة والطموح الكبير لتحقيق الحلم العالمي.
التعاليق (0)