المنتخب المغربي.. الكشف عن الاعب الذي خيّب آمال الجمهور وفي التفاصيل، بعد الفوز الودي المقنع الذي حققه المنتخب المغربي على حساب منتخب تونس بنتيجة هدفين دون رد على أرضية ملعب فاس الكبير، عبّرت الجماهير المغربية عن خيبة أملها من الأداء الباهت للمهاجم يوسف النصيري، الذي لم ينجح في استغلال الفرصة لتأكيد أحقيته بمركزه في الخط الأمامي، رغم خوضه اللقاء في مدينته الأم فاس.
أداء مخيب رغم الثقة المتجددة من الركراكي
ورغم الدعم الواضح الذي يقدمه له الناخب الوطني وليد الركراكي، الذي يصر على الاعتماد عليه بشكل مستمر لتحفيزه على استعادة مستواه، فإن النصيري لم يتمكن من ترك أي بصمة هجومية تُذكر خلال اللقاء، مما أثار تساؤلات واسعة في أوساط المتابعين والمحللين حول مدى جاهزيته للاستمرار كعنصر أساسي في كتيبة “الأسود”.
تألق الكعبي وتزايد الضغط من المنافسين
وفي المقابل، خطف المهاجم أيوب الكعبي الأنظار من جديد بعدما سجل هدفاً وصنع الفارق بتحركاته الذكية، مدعوماً بأداء لافت من زميله مروان سناني الذي قدم تمريرة حاسمة أكدت تطوره. كما برز اسم إلياس إكمان، ما جعل الحديث عن تزايد الضغط التنافسي على النصيري أمراً طبيعياً، في ظل وجود مهاجمين يظهرون فعالية هجومية وتجانساً مع أسلوب اللعب الجماعي.
الحاجة للاستفاقة قبل “الكان”
ويُجمع المحللون على أن استمرار النصيري كلاعب أساسي في المنتخب لم يعد مضموناً، وأن عليه استعادة مستواه التهديفي والذهني إذا ما أراد الحفاظ على مكانته، خصوصاً مع اقتراب موعد كأس أمم إفريقيا “كان 2025” التي سيستضيفها المغرب، حيث من المنتظر أن يعتمد الركراكي على الجاهزية والأداء، لا على الأسماء والتاريخ.
الجماهير تُطالب بالعدل الفني
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، طالبت فئات واسعة من جماهير “أسود الأطلس” المدرب وليد الركراكي بضرورة إعطاء الفرصة للعناصر المتألقة مثل الكعبي وسنادي، وتقييم اللاعبين على أساس المردود الحقيقي لا الأسماء الكبيرة، معتبرين أن المرحلة المقبلة تتطلب “أداءً حقيقياً لا مجاملة”، خاصة مع التحديات القادمة التي تنتظر المنتخب في التصفيات وكأس أمم إفريقيا.
الرسالة باتت واضحة: يوسف النصيري مطالب بالاستفاقة، لأن كرسي البدلاء لا يرحم، والمنافسة على أشدّها داخل هجوم الأسود.
التعاليق (0)