تتواصل في العاصمة الرباط أشغال تجديد وتحديث ملعب الأمير مولاي الحسن، بوتيرة توصف بـ”الجيدة جدًا”، في إطار مشروع يروم الرفع من جودة البنية التحتية الرياضية وتحسين جاهزية الملاعب الوطنية.
ووفق ما تم رصده ميدانيًا، فقد بلغت الأشغال مرحلة متقدمة، حيث يُسجَّل استمرار تثبيت أعمدة السقف فوق المدرجات، وهو ما يُعد خطوة أساسية لضمان تغطية مثالية تحمي الجماهير من عوامل الطقس وتُحسّن من ظروف المتابعة.
كما انطلقت الأشغال الخاصة بـصباغة المدرجات باستخدام الصباغة الإيبوكسية، وهي مادة عالية الجودة تُستخدم عادة في المنشآت الرياضية نظرًا لقوتها ومتانتها، وذلك استعدادًا لمرحلة تركيب الكراسي الجديدة، التي ستُضفي لمسة جمالية وعملية على الملعب.
ولم تقتصر الأشغال على داخل أرضية الملعب، بل شملت أيضًا صباغة الواجهة الفاصلة بين المدرجين، في خطوة تُبرز الاهتمام بأدق التفاصيل الجمالية والمعمارية للمنشأة.
ويؤكد القائمون على المشروع أن وتيرة العمل تسير بشكل منتظم ومتسارع، بفضل التنسيق الفعال بين الفرق التقنية والهندسية، وبإشراف مباشر من الجهات المسؤولة عن تأهيل المنشآت الرياضية.
ويُرتقب أن يُعزز ملعب الأمير مولاي الحسن مكانته ضمن قائمة الملاعب الجاهزة لاحتضان مباريات محلية ودولية مستقبلاً، خاصة في ظل استعدادات المملكة لاستقبال تظاهرات كبرى، على رأسها كأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030.
تجدر الإشارة إلى أن تطوير البنية التحتية الرياضية بات يُعد من أولويات الاستراتيجية الوطنية للرياضة، انسجامًا مع التوجيهات الملكية الرامية إلى النهوض بالرياضة المغربية وجعلها رافعة للتنمية ومصدرًا للفخر الوطني.
التعاليق (0)