يستعد نادي الوداد الرياضي البيضاوي للدخول في مرحلة تغييرات كبيرة على مستوى تركيبته البشرية، وذلك في أعقاب موسم مخيب للآمال، لم يتمكن خلاله الفريق من تحقيق أي لقب، كما فشل في العودة إلى منافسات دوري أبطال إفريقيا، بالإضافة إلى الخروج المخجل من كأس العالم للأندية التي أقيمت بالولايات المتحدة الأمريكية.
وتشير مصادر مطلعة إلى أن عددًا من لاعبي الوداد ينتظرون الحسم في مستقبلهم، ومن بينهم سيف الدين بوهرة، الذي يجد نفسه اليوم في مفترق طرق، حيث يترقب قرار المدرب الجديد للفريق، محمد أمين بنهاشم، بشأن ما إذا كان سيمنحه فرصة جديدة للاستمرار ضمن صفوف الفريق الأول، أو السماح له بالرحيل خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية.
استياء من الإقصاء وكثير من الأسئلة
وكان بوهرة قد عبّر، حسب ذات المصادر، عن استيائه العميق بعد استبعاده من قائمة الوداد التي شاركت في مونديال الأندية، حيث كان يأمل في أن تكون تلك المناسبة فرصة لإثبات نفسه والمساهمة في تمثيل الفريق على المستوى الدولي. عدم مشاركته شكّل خيبة أمل شخصية بالنسبة له، وجعله يعيد التفكير في مستقبله داخل النادي.
الحسم خلال استئناف التدريبات
ومن المنتظر أن تتضح الأمور أكثر خلال الأيام المقبلة، مع استئناف الوداد للتدريبات تحضيرًا للموسم الجديد، حيث سيكون ذلك بمثابة محطة فاصلة بالنسبة للاعب، الذي أكد في محيطه أنه منفتح على جميع السيناريوهات، لكنه ينتظر القرار النهائي من المدرب بنهاشم قبل الإقدام على أي خطوة.
وتبقى الأيام المقبلة حاسمة في مسار سيف الدين بوهرة مع القلعة الحمراء، خاصة في ظل رغبة النادي في إعادة هيكلة صفوفه، وفتح الباب أمام بعض اللاعبين للرحيل، في محاولة لبناء فريق قادر على استعادة بريقه المحلي والقاري.
التعاليق (0)