تصريحات الخليفي تُشعل غضب المغاربة: لماذا تجاهل حكيمي في سباق الكرة الذهبية؟ وفي التفاصيل، أثارت تصريحات ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان، بشأن ترشيحه للنجم الفرنسي عثمان ديمبيلي لنيل جائزة الكرة الذهبية، موجة غضب عارمة في الأوساط الكروية المغربية، إذ اعتبر كثيرون أن هذا الترشيح جاء على حساب تجاهل غير مبرر للمغربي أشرف حكيمي، الذي قدّم موسمًا استثنائيًا مع النادي والمنتخب.
وفي مقابلة أجراها مع إذاعة RMC Sport الفرنسية، أعرب الخليفي عن دعمه الكامل لديمبيلي، قائلًا: “إذا لم يفز عثمان ديمبيلي بالكرة الذهبية، فهناك مشكلة! لقد قدم موسمًا استثنائيًا ويستحق الجائزة دون شك.” واستند الخليفي في رأيه إلى أرقام ديمبيلي، الذي أنهى الموسم بتسجيله 34 هدفًا وتقديمه 15 تمريرة حاسمة خلال 51 مباراة في مختلف المسابقات، سواء في الدوري الفرنسي أو دوري أبطال أوروبا.
لكن هذا الموقف قوبل باستياء واسع من جماهير الكرة المغربية، الذين رأوا في تصريحات الخليفي تجاهلًا واضحًا لما قدمه أشرف حكيمي، قائد “أسود الأطلس“، والذي يُصنف اليوم من بين أفضل الأظهرة في العالم. فإلى جانب تألقه اللافت مع باريس سان جيرمان، ساهم حكيمي في إنجازات حاسمة خلال الموسم، منها تسجيل أهداف مصيرية في البطولات المحلية والدولية، فضلًا عن بصمته القوية في كأس العالم للأندية، في وقت غاب فيه ديمبيلي لفترات بسبب الإصابة.
ورأى متابعون مغاربة أن تجاهل حكيمي في سباق الكرة الذهبية، من طرف رئيس ناديه، يُعد “طعنة معنوية” تمسّ بمكانته الدولية، خاصة وأنه أحد أبرز سفراء الكرة المغربية في أوروبا.
ولم يتأخر الرد من الأوساط الفرنسية، حيث حاول الصحفي الرياضي فيليكس رواح الدفاع عن موقف الخليفي، مشيرًا إلى أن الأخير يحرص على عدم تشتيت الأصوات بين لاعبي باريس سان جيرمان المرشحين للكرة الذهبية، وقال في برنامج After Foot على إذاعة RMC: “أعتقد أن الخليفي يدرك جيدًا أن أشرف حكيمي وفيتينا قدّما موسمًا رائعًا، لكن ترشيح ديمبيلي يندرج ضمن خطة إعلامية مدروسة لتعزيز فرص النادي.” كما أضاف أن الخليفي يخوض “حملة انتخابية غير معلنة” تهدف لتوجيه الأنظار نحو لاعب واحد من الفريق.
ورغم هذا التبرير، لا يبدو أن جماهير الكرة المغربية مقتنعة، إذ يرون أن إنصاف حكيمي كان يستحق تصريحًا رسميًا يعكس تقدير النادي له، ويؤكد مكانته كعنصر لا غنى عنه في التشكيلة الباريسية.
وفي ظل استمرار التفاعل الواسع على مواقع التواصل الاجتماعي، يبدو أن هذا الجدل لن يهدأ قريبًا، خاصة مع اقتراب موسم الجوائز الفردية، حيث يترقب عشاق كرة القدم حول العالم مَن سيخطف “الكرة الذهبية” في نهاية المطاف، وهل سيكون لحكيمي نصيب من التتويج أو الاعتراف الدولي المنتظر.
التعاليق (1)
الدي يترجى خيرا من العرب فهو واهم
العربي لا يريد لاخاه العربي….
انهم اشد كفرا و نفاقا…وخصوصا قطر