حقيقة وصول إعصار “إيرين” لسواحل المغرب والبرتغال الأسبوع المقبل

حقيقة وصول إعصار "إيرين" لسواحل المغرب طقس وبيئة حقيقة وصول إعصار "إيرين" لسواحل المغرب

إعداد: رضى سعيد

تداولت عدة صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب، خلال الساعات الأخيرة، أخبارًا مثيرة تفيد بأن إعصارًا استوائيًا قويًا يُدعى “إيرين” Erin، سيضرب السواحل المغربية والبرتغال الأسبوع المقبل. غير أن هذه المعطيات لا تستند إلى أساس علمي، بل يدخل معظمها في خانة التهويل والمبالغة.

0909e7ef a3e0 4e1c a188 7db20f19b66c

الإعصار إيرين.. خصائصه ومساره الحالي

وفقًا لتقارير مراكز الرصد الجوي الدولية، يتمركز إعصار “إيرين” حاليًا شمال شرق البحر الكاريبي، وهو مصنف في الفئة الثالثة بسرعة رياح تصل إلى 177 كيلومترًا في الساعة، مصحوبًا بأمطار غزيرة وفيضانات وعواصف شديدة.
ورغم قوته، تشير النماذج الرقمية الحديثة إلى أن الإعصار لن يدخل السواحل الأمريكية، بل سينحرف في اللحظات الأخيرة باتجاه الشمال الشرقي للمحيط الأطلسي، مما يقلل من خطورة وصوله إلى اليابسة.

913b331d c61f 4a6a 90b8 7354cf4b08cc

التأثيرات المتوقعة على أوروبا والمغرب

  • من المرجح أن يفقد الإعصار قوته تدريجيًا في مساره، ليتحول إلى منخفض أطلسي عادي.
  • التوقعات تشير إلى احتمال تأثيره بشكل أكبر على الجزر البريطانية ووسط أوروبا، حيث قد يجلب أمطارًا ورياحًا قوية.
  • بالنسبة للمغرب والبرتغال، فإن التأثير سيكون طفيفًا جدًا، يقتصر على تغير في اتجاه الرياح وهيجان متوسط للبحر، مع هيجان قوي محتمل في السواحل البرتغالية.
  • بعض النماذج تتوقع وصول سحب ممطرة ضعيفة مرتبطة بأطرافه الجنوبية إلى أقصى شمال المغرب، وخاصة منطقة طنجة، في حدود 29 غشت الجاري.
db5d3966 1d8b 498d a7e3 2a5a55539592

ضرورة الحذر من الأخبار المضللة

تؤكد هذه المعطيات أن لا وجود لسيناريو “ضرب الإعصار للمغرب”، كما روجت بعض الصفحات، وهو ما يستدعي الحذر من تداول الأخبار غير الموثوقة التي تثير الهلع لدى المواطنين.
المعتمد عليه في مثل هذه الحالات هو المصادر العلمية والرسمية، مثل المديرية العامة للأرصاد الجوية في المغرب، ومراكز الرصد العالمية، بدل الانسياق وراء منشورات تفتقر إلى المصداقية.


✅ تم تحرير هذا المقال من قبل فريق موقع “أنا الخبر” اعتمادًا على مصادر رصد جوي مفتوحة، وتمت مراجعته بعناية لتقديم محتوى دقيق وموثوق.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً