وجه الناخب الوطني وليد الركراكي، رسالة واضحة إلى لاعبي البطولة الاحترافية والمنتخب المحلي، مؤكداً أن باب المنتخب الوطني المغربي سيظل مفتوحاً أمام كل لاعب مغربي يستحق حمل القميص، شريطة إثبات الجدارة والاستمرارية في الأداء.
وخلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب الفوز العريض على النيجر (5-0) ضمن التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026، أوضح الركراكي أنه استدعى ثلاثة لاعبين من المنتخب المحلي، بينهم أنس باش الذي يعرفه منذ فترة إشرافه على الفتح الرباطي. وقال: “منذ أن توليت تدريب المنتخب وأنا أؤكد أن من يستحق سيحمل القميص الوطني، فالمنافسة اليوم كبيرة والأماكن غالية.”
وأضاف وليد الركراكي: “لا أحب تلك الفوارق بين لاعب من البطولة وآخر محترف بالخارج. لدينا بونو وأوناحي والنصيري وأكرد وإيغامان والكعبي ورحيمي، كلهم أبناء البطولة الوطنية. من يستحق مكانه فمرحبا به، لأن الهدف هو الفوز بكأس إفريقيا.”
كما شدد المدرب الوطني على أن قاعدة بيانات الطاقم التقني تضم أكثر من 100 لاعب مؤهلين لارتداء القميص الوطني، لكن شرطه الأساسي هو الاستمرارية وليس الاكتفاء بتقديم ثلاث أو خمس مباريات جيدة. وأردف: “التوازن مهم للحفاظ على حياة المجموعة، ولا يمكن تغيير ستة أو ثمانية لاعبين في كل معسكر.”
وفي ختام كلمته، أشاد الركراكي بإنجاز المنتخب المحلي المتوج بلقب “الشان”، مبرزاً أن المنتخب الأول يبقى الواجهة الأساسية، وموجهاً رسالة للاعبين: “حافظوا على الاستمرارية مع فرقكم، وعندما تأتيكم الفرصة لا تضيعوها.”
جدير بالذكر أن المنتخب المغربي تأهل رسمياً إلى نهائيات كأس العالم 2026، بعدما تصدر مجموعته بالعلامة الكاملة، في انتظار المشاركة في كأس أمم إفريقيا المقررة بالمغرب نهاية السنة الجارية.
التعاليق (0)