جدل في المغرب.. لماذا همّش الركراكي عمر الهلالي رغم تألقه في إسبانيا؟

عمر الهلالي ووليد الركراكي رياضة عمر الهلالي ووليد الركراكي

لا يزال ملف الظهير الأيمن عمر الهلالي، لاعب إسبانيول الإسباني، يثير نقاشًا واسعًا في الأوساط الكروية المغربية، بعدما اكتفى الناخب الوطني وليد الركراكي بمنحه 3 دقائق فقط خلال 6 مباريات، رغم أن المنتخب المغربي حسم تأهله المبكر إلى نهائيات كأس العالم 2026.

اتهامات بـ”الإقصاء الممنهج”

الجماهير المغربية عبرت عن استيائها من هذا الوضع، معتبرة أن استدعاء الهلالي تم فقط لامتصاص ضغط الرأي العام، دون أن يمنح فرصة حقيقية لإثبات نفسه. وذهب بعض الأنصار إلى وصف ما يحدث بـ”الإقصاء الممنهج”، خاصة في ظل اعتماد الركراكي على أسماء أخرى بشكل متكرر.

مقارنة مع الشيبي تثير التساؤلات

المحللون الرياضيون أشاروا إلى أن الهلالي يقدم مستويات قوية في الدوري الإسباني مع فريقه إسبانيول، مقارنة بلاعبين آخرين مثل محمد الشيبي الناشط في الدوري المصري، والذي يحظى بدقائق لعب أكبر بكثير رغم تفاوت الأداء. هذا الوضع، بحسب خبراء، يكشف عن خلل في منهجية الاختيارات التقنية داخل المنتخب.

مخاطر مستقبلية في غياب حكيمي

الجدل لا يقف عند حدود “عدالة توزيع الفرص”، بل يتجاوز ذلك إلى مخاوف مستقبلية في حال غياب أشرف حكيمي عن المنتخب بسبب إصابة أو غياب اضطراري. إذ يرى محللون أن تجاهل إشراك الهلالي مبكرًا قد يحرم “الأسود” من بديل جاهز على مستوى عالٍ، ما قد يضع الفريق في مأزق خلال الاستحقاقات المقبلة.

استياء واسع وتشكيك في المنهجية

خلاصة المواقف الجماهيرية والتحليلية تؤكد أن قرار الركراكي بمنح الهلالي دقائق شكلية فقط يُعتبر غير منطقي، ويزيد من الشكوك حول سياسة التعامل مع المواهب الجديدة داخل المنتخب المغربي، في وقت تحتاج فيه التشكيلة الوطنية إلى عمق أكبر وتوازن أوضح في جميع الخطوط.


✍️ تم تحرير هذا المقال من قبل فريق موقع “أنا الخبر” اعتمادًا على مصادر مفتوحة، وتمت مراجعته بعناية لتقديم محتوى دقيق وموثوق.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً