أبدت جماهير ريال مدريد في الوطن العربي رفضها القاطع لفكرة إسناد مهمة التعليق على مباريات الفريق الإسباني للإعلامي الجزائري حفيظ دراجي، في موجة جدل لافتة اجتاحت منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة.
انتقادات حادة لأسلوب دراجي
وجاءت الانتقادات على خلفية ما اعتبره أنصار النادي الملكي غيابًا للحياد والموضوعية في أسلوب الدراجي أثناء تعليقه على المباريات، مؤكدين أنه يركز في كثير من الأحيان على عبارات لا تعكس الروح الرياضية المطلوبة في لقاءات بحجم مباريات ريال مدريد.
اتهامات بالتحيز
وأكدت شريحة واسعة من الجماهير أن الدراجي أظهر في مناسبات سابقة مواقف سلبية تجاه الريال، سواء عبر نبرة صوته أو اختياراته للكلمات، وهو ما وصفوه بـ”السلوك غير المهني”، معتبرين أن مباريات الفريق الملكي تستحق تعليقا يوازي قيمتها ومكانتها العالمية بالدوري الإسباني.
مطالب بتكليف معلقين آخرين
وطالب المشجعون بضرورة إسناد التعليق لمعلقين آخرين يتميزون بالمهنية والحياد، حفاظًا على متعة المشاهدة وضمان تقديم المباريات بروح رياضية خالصة، بعيدًا عن أي انحياز قد يفسد تجربة متابعة عشاق كرة القدم في الوطن العربي.
من هو حفيظ دراجي؟
حفيظ دراجي إعلامي ومعلق رياضي جزائري بارز، وُلد عام 1964 بالجزائر العاصمة. بدأ مسيرته الإعلامية في التلفزيون الجزائري قبل أن ينتقل إلى قنوات “الجزيرة الرياضية” عام 2003، ثم واصل مساره مع شبكة بي إن سبورتس القطرية حيث أصبح واحدًا من أبرز الأصوات في التعليق الرياضي على مستوى العالم العربي. يشتهر الدراجي بأسلوبه الحماسي وصوته الثقيل، غير أن بعض الجماهير تعتبره مثيرًا للجدل بسبب مواقفه وتعليقاته المرتبطة بعدد من المباريات والفرق.
وفي ظل هذا الجدل، يبقى السؤال مطروحًا حول الجهة التي ستتولى حسم هوية المعلقين على مباريات ريال مدريد المقبلة، ومدى استجابة القنوات الناقلة لمطالب الجماهير.
✍️ تم تحرير هذا المقال من قبل فريق موقع “أنا الخبر” اعتمادًا على مصادر مفتوحة، وتمت مراجعته بعناية لتقديم محتوى دقيق وموثوق.
التعاليق (0)