بعد صيف طويل وحر، يعيش المغرب حالة من الترقب لموسم الأمطار، حيث يعوّل الفلاحون والمواطنون على بداية أكتوبر لتخفيف حدة الحرارة وتعويض النقص في التساقطات. تتنوع التوقعات الجوية هذا الموسم بين سيناريوهات واعدة وأخرى أكثر تحفظًا، ما يجعل متابعة الأحوال الجوية أمرًا بالغ الأهمية.
السيناريوهات الجوية في المنطقة
تشير آخر التوقعات إلى احتمالية إشتداد إعصار وتحوله إلى عملاق أطلسي قد يأتي على الأصوري، مما قد يفتح البوابة الأطلسية أمام منخفضات جوية بداية أكتوبر، وهو سيناريو واعد للمغرب إذا تحقق.

ما قبل ظهور الإعصار
قبل وصول أي تأثير مباشر للإعصار، تبدو الجزائر الأوفر حظًا بالقطرة الأولى لهذا الموسم، بينما يشير منخفض القطع إلى احتمال بنسبة 40% لتساقط أمطار رعدية محلية قوية على المغرب. هذا يعني أن بعض المناطق المغربية قد تشهد أمطارًا غزيرة محليًا، رغم عدم تحقق السيناريو الأطلسي الكامل بعد.
التوقعات العامة
بشكل عام، يظل موسم الأمطار في بدايته متقلبًا، مع احتمالية تحسن الأحوال الجوية تدريجيًا كلما تقدم شهر أكتوبر، خصوصًا إذا تمكن الإعصار الأطلسي من تعزيز النشاط الجوي فوق المنطقة.
تم تحرير هذا المقال من قبل فريق موقع “أنا الخبر” اعتمادًا على مصادر مفتوحة، وتمت مراجعته بعناية لتقديم محتوى دقيق وموثوق.
التعاليق (0)