بات المنتخب المغربي لكرة القدم قريبًا من تحقيق إنجاز غير مسبوق في القارة السمراء، يتمثل في أن يصبح أول منتخب أفريقي يُصنّف في المستوى الأول ضمن عملية قرعة كأس العالم 2026، المقررة يوم 5 دجنبر المقبل في واشنطن العاصمة، استعدادًا للنسخة التي ستجرى في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك خلال الفترة ما بين 11 يونيو و19 يوليوز 2026.
المنتخب المغربي يقترب من العشرة الأوائل في تصنيف “الفيفا”
ويحتل “أسود الأطلس” حاليًا المركز الثاني عشر عالميًا في تصنيفات الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا“، بفارق نقاط قليلة عن المستوى الأول، المخصص للدول المضيفة وأفضل عشر منتخبات في العالم.
ولتحقيق ذلك، سيكون على العناصر الوطنية الحفاظ على مسارها التصاعدي عبر الفوز الحاسم على الكونغو في تصفيات المونديال، إلى جانب نتيجة إيجابية في ودية مرتقبة ضد منتخب أوزبكستان، ما سيعزز حظوظهم في دخول دائرة الكبار.
إيطاليا قد تخدم الطموحات المغربية
قد تساعد نتائج المنتخب الإيطالي طموحات المغرب، إذ يحتل “الآزوري” المركز 11 عالميًا ويواجه صعوبات في التأهل عن المجموعة السابعة. ورغم فوزه الأخير وبلوغه 9 نقاط من 4 مباريات، إلا أن المنافسة مع إسرائيل تبقى مفتوحة.
وفي حال فشل إيطاليا في بلوغ الأدوار النهائية، فإن المغرب سيكون مرشحًا قويًا لاحتلال مكانها، ليصبح بذلك أول منتخب أفريقي يحقق إنجاز التصنيف الأول. أما الاحتمال الأكثر واقعية فيظل تواجد المنتخب المغربي في المستوى الثاني، وهو ما يبقى إنجازًا مهمًا يضمن له موقعًا مريحًا في قرعة المونديال.
استعدادات المنتخب المغربي للمرحلة الحاسمة
من جانبه، يواصل الناخب الوطني وليد الركراكي وطاقمه التقني التحضير للمعسكر المقبل، المقرر إجراؤه في أكتوبر بمركب محمد السادس بالمعمورة.
وسيعرف المعسكر مواجهة رسمية أمام الكونغو برسم الجولة التاسعة من التصفيات، إضافة إلى ودية محتملة ضد أوزبكستان.
عودة عناصر مؤثرة لتعزيز صفوف الأسود
تزامنًا مع ذلك، شهدت الدوريات الأوروبية عودة لاعبين بارزين للميادين:
- عبد الصمد الزلزولي: تعافى من إصابة على مستوى الكاحل، وعاد للمشاركة مع ريال بيتيس أمام ليفانتي، مانحًا فريقه دفعة هجومية جديدة.
- نصير مزراوي: التحق مجددًا بتشكيلة مانشستر يونايتد، حيث شارك أمام مانشستر سيتي بعد فترة غياب بسبب الإصابات.
وتُعد عودة هذا الثنائي مكسبًا مهمًا للمنتخب الوطني، المقبل على نهائيات كأس أمم إفريقيا بالمغرب، حيث يبحث الركراكي عن خيارات إضافية لمواجهة كبار القارة.
✍️ تم تحرير هذا المقال من قبل فريق موقع “أنا الخبر” اعتمادًا على مصادر مفتوحة، وتمت مراجعته بعناية لتقديم محتوى دقيق وموثوق.
التعاليق (0)