تعمل وزارة التجهيز والماء على دراسة مشروع إنشاء الطريق الدائري الأطلسي بخصائص مزدوجة (2×2)، يربط بين منطقة تاورطة وميناء الداخلة الأطلسي الجديد، في خطوة تستهدف مواكبة الدينامية التنموية المتسارعة التي تعرفها جهة الداخلة وادي الذهب.
مشروع الطريق الجديد يعزز ميناء الداخلة الأطلسي
يأتي هذا المشروع الطرقي في سياق الورش الملكي الكبير المتعلق بإنجاز ميناء الداخلة الأطلسي، الذي يُعد رافعة استراتيجية لتحويل الجهة إلى قطب اقتصادي ولوجستي محوري نحو إفريقيا وأمريكا اللاتينية، فضلاً عن كونه مكوّناً أساسياً في تعزيز السيادة البحرية للمملكة المغربية.
وتسعى الوزارة من خلال هذا المشروع إلى تهيئة شبكة طرق حديثة ومجهزة تربط الميناء بالمراكز الحضرية والاقتصادية، بما يضمن انسيابية حركة البضائع والركاب، ويعزز جاذبية الجهة للاستثمارات الوطنية والأجنبية، خصوصاً في القطاعات المنتجة مثل الصيد البحري، الطاقات المتجددة، والصناعات التحويلية.
ويرى خبراء التنمية أن الطريق الدائري الأطلسي سيُشكل إضافة نوعية للبنية التحتية في الجنوب المغربي، إذ سيساهم في تقليص زمن التنقل، وتسهيل عمليات التصدير نحو الأسواق الدولية، إلى جانب دعمه لمكانة الداخلة كحلقة وصل بين المغرب وعمقه الإفريقي.
✍️ تم تحرير هذا المقال من قبل فريق موقع “أنا الخبر” اعتمادًا على مصادر مفتوحة، وتمت مراجعته بعناية لتقديم محتوى دقيق وموثوق.
التعاليق (0)