واصل الدولار الأمريكي هبوطه، اليوم الأربعاء، ليصل إلى أدنى مستوى له في أسبوع أمام سلة من العملات الرئيسية، في ظل الضبابية التي أثارها الإغلاق الحكومي الجزئي في الولايات المتحدة، والذي قد يؤخر صدور بيانات أساسية حول سوق العمل.
تراجع المؤشر أمام العملات الرئيسية
انخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات كبرى، بنسبة 0.2% مسجلًا 97.635، بعدما لامس في وقت سابق 97.584، وهو المستوى الأدنى منذ يوم الأربعاء الماضي.
في المقابل، ارتفع اليورو بنسبة 0.3% ليصل إلى 1.1767 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ 24 شتنبر، مستفيدًا من ضعف العملة الخضراء.
أداء الين الياباني
أما أمام الين الياباني، فقد واصل الدولار خسائره لليوم الثالث على التوالي، متراجعًا بنسبة 0.3% إلى 147.46 ين، وهو أدنى مستوى منذ 19 شتنبر الماضي، لتصل خسائره الإجمالية خلال الأيام الثلاثة الأخيرة إلى 1.2%.
أسباب الضغط على الدولار
يرى خبراء الأسواق أن حالة عدم اليقين الناتجة عن توقف بعض أنشطة الحكومة الأمريكية تلقي بظلالها على ثقة المستثمرين، خصوصًا مع غياب بيانات اقتصادية مهمة مثل تقرير الوظائف، التي عادة ما توفر إشارات حاسمة لمسار السياسات النقدية للاحتياطي الفيدرالي.
ويُتوقع أن يظل الدولار تحت ضغوط إضافية إذا طال أمد الإغلاق، في حين قد تستفيد العملات الرئيسية الأخرى، وعلى رأسها اليورو والين، من هذه المستجدات.
تم تحرير هذا المقال من قبل فريق موقع “أنا الخبر” اعتمادًا على مصادر مفتوحة، وتمت مراجعته بعناية لتقديم محتوى دقيق وموثوق.
التعاليق (0)