في سابقة تاريخية، تجاوز الذهب 4000 دولار للأوقية (8 أكتوبر 2025) وسط ضبابية اقتصادية وجيوسياسية. ارتفع 1% فورياً و0.5% للعقود الآجلة، مدفوعاً بتوقعات خفض الفائدة. صعد 52% منذ 2025. الفضة والبلاتين والبلاديوم أيضاً في ارتفاع. المحللون يتوقعون مزيداً من المكاسب.
في سابقة تاريخية، قفزت أسعار الذهب، اليوم الأربعاء 08 أكتوبر 2025، لتتجاوز حاجز 4000 دولار للأوقية (الأونصة)، مسجلةً أعلى مستوى لها على الإطلاق، وسط موجة من الإقبال المتزايد من قبل المستثمرين الباحثين عن الملاذات الآمنة في ظل تصاعد الضبابية الاقتصادية والجيوسياسية حول العالم.
ووفق بيانات السوق، ارتفع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 1 في المائة ليصل إلى 4021.22 دولارا للأوقية، بينما صعدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب (تسليم ديسمبر) بنسبة 0.5 في المائة إلى 4025 دولارا للأوقية.
ويأتي هذا الارتفاع اللافت مدفوعًا بتزايد التوقعات بشأن قيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بمزيد من خفض أسعار الفائدة خلال الأشهر المقبلة، وهو ما يعزز عادة من جاذبية الذهب مقارنة بالأصول التي تدر عوائد مثل السندات والدولار الأمريكي.
ومنذ بداية عام 2025، سجل المعدن النفيس قفزة مذهلة بلغت 52 في المائة، بعد أن كان قد ارتفع بنسبة 27 في المائة خلال عام 2024، ما يؤكد الاتجاه التصاعدي المستمر الذي يشهده الذهب في ظل هشاشة الأوضاع الاقتصادية العالمية.
وفيما يخص باقي المعادن النفيسة، سجلت الأسعار بدورها ارتفاعات متفاوتة؛ إذ ارتفعت الفضة بنسبة 0.5 في المائة إلى 48.03 دولارا للأوقية، وزاد البلاتين بنسبة 2.2 في المائة ليبلغ 1653.21 دولارا، بينما صعد البلاديوم بنسبة 1.3 في المائة إلى 1355.32 دولارا للأوقية.
ويرى محللون أن استمرار حالة التوتر الجيوسياسي وارتفاع المخاطر المالية في عدد من الاقتصادات الكبرى قد يدفع الذهب إلى مزيد من المكاسب خلال الأشهر القادمة، خاصة إذا واصل الفيدرالي الأمريكي سياسة التيسير النقدي، ما قد يفتح الباب أمام مستويات قياسية جديدة في أسعار المعدن الأصفر.
- تم تحرير هذا المقال من قبل فريق موقع “أنا الخبر” اعتمادًا على مصادر مفتوحة، وتمت مراجعته بعناية لتقديم محتوى دقيق وموثوق.
التعاليق (0)