المنتخب المغربي يكتب التاريخ: 15 فوزاً متتالياً ومعادلة الرقم القياسي العالمي!

عبد الصمد الزلزولي لاعب المنتخب المغربي أمام البحرين ـ map رياضة عبد الصمد الزلزولي لاعب المنتخب المغربي أمام البحرين ـ map

المنتخب المغربي يعادل الرقم القياسي العالمي بـ15 فوزًا متتاليًا بعد فوزه على البحرين. الإنجاز يشمل مباريات رسمية وودية، بقيادة الركراكي. يعكس التطور المستمر للمنتخب ويدعم مكانته في الفيفا (11 عالميًا). انطلقت السلسلة في 2024. المغرب ينافس على الألقاب ويطمح لتحطيم الرقم في المباراة القادمة ضد الكونغو.

حقق المنتخب المغربي لكرة القدم، مساء اليوم الخميس 09 أكتوبر 2025، إنجازاً تاريخياً جديداً بعدما تمكن من معادلة الرقم القياسي العالمي المسجل باسم إسبانيا، وذلك ببلوغه الانتصار الخامس عشر على التوالي عقب فوزه في المباراة الودية أمام منتخب البحرين بهدف دون رد، على أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط.

وتمثل هذه السلسلة المتتالية من الانتصارات، التي تشمل جميع المباريات الرسمية والودية سواء في تصفيات كأس الأمم الأفريقية أو تصفيات كأس العالم 2026، مؤشراً واضحاً على الانتظام والأداء المتميز للفريق بقيادة المدرب وليد الركراكي، حيث برزت قوة الدفاع، والفعالية الهجومية، والتنظيم الجماعي في كل مباراة.

وتعادل المنتخب المغربي بهذا الرقم مع الرقم القياسي الإسباني، الذي كان قد سجّل بين عامي 2008 و2009، فترة تميزت بتتويج «لا روخا» ببطولة أوروبا ثم كأس العالم، وهو ما يجعل إنجاز المغرب اليوم يكتسب بعداً تاريخياً على المستوى العالمي.

ماذا يعني هذا الرقم ل “المنتخب المغربي” والكرة المغربية

معادلة الرقم القياسي العالمي تمنح المنتخب المغربي إشادة دولية واسعة وتؤكد على قوته المتنامية في الساحة العالمية، حيث باتت كرة القدم المغربية مرجعاً على الصعيدين العربي والأفريقي. كما يعكس هذا الإنجاز التطور المستمر للمنتخب الوطني من حيث التكتيك، الانضباط، وقدرة اللاعبين على تقديم مستوى ثابت في مختلف المنافسات، ما يرفع من مكانة المغرب ويعزز موقعه في تصنيف الفيفا الحالي، حيث يحتل الرتبة 11 عالمياً.

هذه السلسلة من الانتصارات تجعل من المغرب أحد المنافسين الجدّيين على أعلى الألقاب القارية والدولية، وتفتح المجال أمام الأجيال الجديدة لمواصلة كتابة التاريخ في كرة القدم المغربية.

يذكر أن سلسلة الانتصارات المغربية انطلقت في 7 يونيو 2024 بالفوز على زامبيا (2-1) في تصفيات كأس العالم، ثم تواصلت بانتصارات كاسحة ضد الكونغو (6-0)، الغابون (4-1)، ليسوتو (1-0)، وجمهورية إفريقيا الوسطى مرتين (5-0 و4-0). كما فرض المغرب سيطرته خارج الميدان بالفوز على الغابون (5-1) وليسوتو (7-0)، واستمر في تقديم عروض مميزة خلال مباريات تصفيات كأس الأمم الأفريقية ضد النيجر (2-1) وتنزانيا (2-0)، وفي المباريات الودية ضد تونس (2-0) وبنين (1-0)، وصولاً إلى الفوز الأخير على النيجر (5-0) وزامبيا (2-0).

ويأمل المنتخب المغربي في المباراة المقبلة ضد الكونغو في تحطيم الرقم القياسي العالمي المطلق، وكتابة صفحة جديدة في تاريخ كرة القدم المغربية.

التعاليق (1)

اترك تعليقاً

    تعليقات الزوار تعبّر عن آرائهم الشخصية، ولا تمثّل بالضرورة مواقف أو آراء موقع أنا الخبر.
  1. زائر -

    ‏فريق الأسباني فاز خلال هذه الفترة بال لقب الأوروبي و العالمي، فماذا فزنا نحن في هذه الفترة ؟ لهذا فهذا الرقم جيد ومحفز ولكن الألقاب هي الأهم.