بين الحافز والضغط… هل الركراكي جاهز لكان 2025؟

وليد الركراكي ـ أرشيف ـ رياضة وليد الركراكي ـ أرشيف ـ

تألق لاعبي المحليين في كأس الشان، وانتصارات شباب المغرب في مونديال تشيلي، يضع المنتخب الأول أمام تحدٍّ مزدوج: هل سيكون هذا الإنجاز حافزًا للنجاح، أم ضغطًا إضافيًا على الركراكي واللاعبين؟

مباراة البحرين… إشارات مقلقة قبل الكان

المواجهة الودية الأخيرة أمام البحرين انتهت بفوز متأخر في الدقيقة 94، وهو ما أثار القلق بين الجماهير.

“فعلاً، أداء المنتخب كشف محدودية الحلول الهجومية وغياب البصمة التكتيكية للركراكي.” – متابع

تحليل الخبراء يشير إلى أن المباراة أظهرت ضعف الانتقال السريع بالكرة وصعوبة مواجهة فرق منظمة دفاعيًا، وهو ما قد ينعكس على أداء المنتخب في المباريات الرسمية.

تألق الشباب والمحليين… حافز أم عبء؟

نجاحات المنتخبات الأخرى يمكن أن تكون حافزًا للمنتخب الأول، حيث تمنح اللاعبين شعورًا بالثقة والطاقة الإيجابية.

“أظن أن الركراكي وصل لقناعات جيدة ولن يعيد غلطة كان السابق.” – متابع متفائل

لكن بعض التعليقات تعكس القلق من تكرار الأخطاء:

“هذا السيد مبقاش عندو ما يعطي، نفس سيناريو كان جنوب إفريقيا سيعاد في الكان.” – متابع ناقد

الرهان على الكان أصبح أكبر، خصوصًا مع ضغط الجماهير والتوقعات العالية بعد تألق الفرق الأخرى.

الخلاصة: امتحان حقيقي للركراكي

الكان المقبل ليس مجرد بطولة، بل فرصة لإثبات الجدارة أو مواجهة انتقادات حادة. التحدي مزدوج:

  1. فنياً: تحسين الحلول الهجومية وإضفاء بصمة تكتيكية واضحة.
  2. نفسياً: التعامل مع ضغط الجماهير والمنافسة الشرسة.

“ماتش ودي واللاعبين تلفوا من الضغط، فما بالك أثناء أجواء الكان مع 70 ألف متفرج!” – متابع

النجاح في الكان المقبل سيعيد الثقة للجمهور ويثبت قدرة الركراكي على قيادة الجيل الحالي نحو مستويات تنافسية تُرضي طموحات الكرة المغربية.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً