حفيظ دراجي يرى أن الجزائر تتجه لكأس أفريقيا 2025 بعد التأهل للمونديال. يحلل دراجي طموحات الجماهير وقدرة بيتكوفيتش على المنافسة. يؤكد على ثراء التشكيلة وتنوع الخيارات الفنية، معتبرًا البطولة اختبارًا حقيقيًا للمدرب. يرى أن التأهل لربع النهائي أو أكثر سيعد إنجازًا يخدم التحضير للمونديال.
قال حفيظ دراجي، معلق قنوات بي إن سبورت، إن بعد ضمان منتخب الجزائر بطاقة التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026، تتجه الأنظار نحو كأس أمم أفريقيا 2025 التي ستقام في المغرب نهاية هذا العام. وأضاف دراجي أن الجماهير الجزائرية تتساءل عن قدرة المدرب فلاديمير بيتكوفيتش ولاعبيه على تقديم أداء يليق بتطلعاتها، سواء بتجاوز الدور الأول أو المنافسة على الأدوار المتقدمة للقب القاري.
وأشار حفيظ دراجي إلى أن تأهل الجزائر للمونديال كان متوقعاً، وحقق الفريق ثمانية انتصارات وتعادلاً واحداً مع خسارة واحدة، إلا أن الأداء المتباين طوال التصفيات لم يكن مطمئناً، حتى المباراة الأخيرة ضد أوغندا، التي أظهرت شخصية المنتخب وقدرته على المنافسة داخلياً واكتساب ثقة المدرب. وأكد دراجي أن الانضمام الأخير لأربعة عناصر جديدة رفع سقف التوقعات وطالب الجماهير بالثقة في مستقبل الفريق.
وأضاف دراجـي في مقال له بموقع “العربي الجديد“، أن المدرب بيتكوفيتش يواجه صعوبة الاختيار بين اللاعبين بسبب ثراء التشكيلة، مؤكداً أن الظروف الحالية أفضل بكثير من البطولتين السابقتين في الكاميرون وكوت ديفوار، بما في ذلك المناخ الملائم للاعبي شمال أفريقيا. وأوضح دراجي أن البطولة ستكون اختباراً حقيقياً للمنتخب في مواجهة منافسة قوية وضغوط إعلامية وجماهيرية كبيرة، مع متابعة حثيثة لفك عقدة الدور الأول التي لازمت المنتخب وأدت إلى رحيل المدرب السابق جمال بلماضي.
واعتبر حفيظ دراجي أن المنتخب الجزائري، رغم مردوده المتباين، يملك كل مقومات التألق إذا كانت الكوادر في مستواها واللاعبون الجدد قادرين على تقديم الأداء المطلوب. وأوضح دراجي أن التشكيلة الحالية تمنح الفريق خيارات فنية متنوعة، مع وجود نجوم الدفاع بن سبعيني، ماندي، عطال، وآيت نوري، ولاعبين بارزين في الوسط بن ناصر، بوداوي، شايبي، وبن طالب، إضافة إلى رياض محرز، يوسف بلايلي، بونجاح، وحاج موسى في الهجوم.
وأكد حفيظ دراجي أن بطولة كأس أمم أفريقيا في المغرب ستكون اختباراً حاسماً للمدرب بيتكوفيتش، حيث أن الخروج من الدور الأول قد يهدد موقعه، بينما التأهل إلى الدور الثاني لن يرضي الجماهير بالكامل. وخلص دراجي إلى أن بلوغ ربع النهائي أو أكثر سيكون إنجازاً يرفع معنويات اللاعبين ويزيد ثقتهم استعداداً لمونديال 2026، متجاوزين ما حققه المنتخب في مونديال البرازيل 2014 تحت قيادة حاليلوزيتش.
التعاليق (0)